Ibn Rumi: Rayuwarsa Ta Wajen Waƙoƙinsa
ابن الرومي: حياته من شعره
Nau'ikan
أبى أن تحبوهم يد الدهر ذكركم
ليالي لا ينفك منكم متوج
وإني على الإسلام منكم لخائف
بوائق شتى بابها الآن مرتج
وتلك سورة متشيع ناقم لا يبالي ما يقول وقد ملكه الحزن، ونسي العواقب، وراح يخبط في تهم وحزازات كان أهونها يطير بالرأس في تلك الأيام.
ويصح أن نذكر بعدما تقدم أن الطاهريين كانوا في بواطنهم متشيعين يضطرون اضطرارا إلى حرب بني علي، وقبول التهنئة بموتهم، كما كان الطالبيون أنفسهم يضطرون إلى شهود محافل التهنئة وهم مطويون على الحزن الأليم، والثأر المقيم، ويقول ابن الأثير: إن سليمان بن عبد الله بن طاهر انهزم اختيارا في حرب الحسن بن زيد العلوي، الذي ثار بعد مقتل يحيى بن عمر؛ «لأن الطاهرية كلها كانت تتشيع»، فلما أقبل الحسن بن زيد إلى طبرستان تأثم سليمان من قتاله لشدته في التشيع وقال:
نبئت خيل ابن زيد أقبلت حينا
تريدنا لتحسينا الأمرينا
يا قوم إن كانت الأنباء صادقة
فالويل لي ولجمع الطاهريينا
Shafi da ba'a sani ba