الكتاب يعد في حكم المفقود١، وقد نال به المحقق درجة (الدكتوراه) من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، وقد اختار له عنوان: (الصواعق المرسلة ...) مرجحًا ذلك على غيره٢.
٥١- (الطاعون) .
ذكره ابن رجب، وقال: "مجلد لطيف"٣.
وقد عقد المؤلف ﵀ فصلًا في الكلام على الطاعون، وهدي النبي ﷺ في علاجه والاحتراز منه، وذلك في كتابه (زاد المعاد) ٤.
٥٢- (طريقُ الْهِجْرَتَيْنِ وبَابُ السَّعَادَتين) .
هكذا سماه ابن القَيِّم ﵀ في مقدمته٥، وأشار إليه في بعض مؤلفاته باسم: (سفر الهجرتين)، وسماه في بعضها: (سفر الهجرتين وطريق السعادتين) ٦. وبهذه الأسماء ذكره مترجموه.
ويُوَضِّحُ ابن القَيِّم في هذا الكتاب النافع: الطريق الذي ينبغي أن يسلكه العبد في كل وقت، والذي يكون له في هجرتان:
١ انظر مقدمة المحقق للكتاب: (ص١٢٩) عند الكلام على وصف النسخ الخطية.
٢ مقدمة الصواعق: (١/٧٧ - ٧٨) .
٣ ذيل الطبقات: (٢/٤٥٠) .
(٤/٣٧ - ٤٥) .
٥ طريق الهجرتين: (ص٩) .
٦ انظر: ابن قَيِّم الجوزية- حياته وآثاره: (ص ١٧٠ - ١٧١) .