Ibn Hazm: His Life, Era, Views, and Jurisprudence
ابن حزم حياته و عصره آراؤه وفقهه
Mai Buga Littafi
دار الفكر العربي
Inda aka buga
القاهرة
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Ibn Hazm: His Life, Era, Views, and Jurisprudence
Mohammad Abu Zahraابن حزم حياته و عصره آراؤه وفقهه
Mai Buga Littafi
دار الفكر العربي
Inda aka buga
القاهرة
هذا إلى ابن حزم لشدة استمساكه ببني أمية، وسنبين الحق في ذلك من رسالته ((الصحابة)) إن شاء الله تعالى.
(والفرقة الثالثة) الخوارج وموضوع هذه الفرق الخلافة، ومن يكون أحق بها، وأولى بالطاعة، ثم جرهم الأمر إلى البحث في أصل الخلافة أهى من مطالب الدين أم هي أمر دنيوي خالص، لا مطلب للدين فيه، لنترك الكلمة في ذلك لابن حزم نفسه يقول بتبين الرأي المجمع عليه في ذلك، فقد قال في الفصل:
اتفق جميع أهل السنة وجميع المرجئة، وجميع الشيعة وجميع الخوارج على وجوب الإمامة، وأن الأمة واجب عليها الانقياد لإمام عادل يقيم فيهم أحكام الله، ويسوسهم بأحكام الشريعة التي أتى بها رسول الله - حاشا النجدات فإنهم قالوا لا يلزم فرض الإمامة وإنما عليهم أن يتعاطوا الحق بينهم، وهذه فرقة ما ترى بقى منهم أحد، وهم المنسوبون إلى نجدة بن عويمر الحنفي من بني حنيفة.
ولنشر إلى كل فرقة من هذه الفرق السياسية بكلمة موجزة.
١٣٩ - هم أقدم الفرق الإسلامية، ظهروا بمذهبهم في عهد عثمان. بل يقول بعض المؤرخين أنهم أقدم من ذلك فقد وجدوا قبل عهد عثمان، وبذرتهم الأولى كانت في الصحابة الذين قيل عنهم أنهم كانوا يرون أن علي ابن أبي طالب أولى بالخلافة من أبي بكر.
وأساس مذهب الشيعة ما يأتي:
(أ) أن الإمامة قاعدة الإسلام، ولا يجوز لنبي إغفالها وتفويضها إلى الأمة، بل يجب عليه اختيار الإمام لهم بالوصف أو التعيين.
(ب) وأن علي بن أبي طالب كان هو الخليفة المختار من النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أفضل الصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم، ولقد.
116