============================================================
مقدمة المحقق قصة تأليفه كتاب (الجمل) فقد كان إذا فرغ من باب منه طاف به سبع مرات داعيا ان يغفر الله له، وأن ينفع بكتابه قارته (1)، ثم خرج مع ابن الحارث عامل الضياع الاخشيدية منتقلا من دمشق إلى طبرية، فألف ودرس بها إلى آن توفي فيها سنة 337* على أصح الأقوال وساسث وشيوه . ذكرنا أن الصتيرة مسقط رأس الزجاجي، ومن المعقول والغالب أنه تعلم القراءة والكتابة فيها) ومبادىء العربية والحساب، وقليلا من القرآن والحديث على نحو ما كان يعلم يومئذ في الكتاتيب، وبعد أن تذوق العلم استهوته بغداد بشهرة علمائها فشد3 الرحال اليها، وكان في طليعة من تلقى العلم عنه ابراهيم بن السري الزجتاج تلميذ البرد، وقد حدثنا الزجاجي ومن تحد ثوا عنه أن من شيوخه: محمد بن رستم الطبري غلام المازني وأبا الحسن بن كيسان واحمد بن الحن الحيتاط (= 360 ه) الذي رافقه أبو علي الفارمي في الأخذ عنه، وأبا العلاء احمد بن عبيد الله بن سقير البغدادي، ومنهم محمد بن السري المعروف بابن السراج الذي رافه في تلقي العلم عنه الفارمي والسيرافي والومتاني، وأخذ عن أبي بكر محمد بن بحيى الصولي (2) الذي وافله في الاخذ عنه شيخنا أبو الطيب اللغوي، واشتركا في التأليف في الإبدال.
وقد أملى الزجتاجي وحدث عن أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي (- 4316) وأبي الحسن علي بن سليمان الأخفش شارح الكتاب، وأبي بكر (1) الانباه 161/2 (2) وعه هو الشاعر المطبوع ابراهيم بن العباس الصولي وقد صنع شعره وهو المنشور في طرائف اخينا الميني
Shafi 11