208

(2) وفي الحديث (النهاية 59/2) : " اللتهم اني أعوذ بك من غنى مبطر وفقر مرب * أو قال : ملب : أي لازم غير مفارق من أرب* بالمكان وألب : إذا أقام به ولزمه .

(3) هو بشر بن ابي خازم الاسدي، والشاهد في ديوانه (ط وزارة الثقافة والإرساد القومي) ص 220 من قصيدة يمدح بها آوس بن حارثة الطائي مطلعها : (اتعرف من هنيدة رسم دا بخرجئ دروة فإلى لواها) وتروي هذه القصيدة قي الخماسة البصرية لجندب بن خارجة، والصحيح أنها لبشر؟ ونرى الشاعد في الآمالي (308/2 و 312) ، ومع بيتين قبله أولهما المطلع في السط (956).

============================================================

111 ويقال : قد جلف في ماله جلفة، وجرف جرقه: رر2) 11 (1) إذا ذهب شيء من ماله (1) قال الفرزدق(2) :

ال40 298 وعض زمان ياابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف ويروى: (او مجرف).

ويقال : رفت عنقه يرفته رفتا ، ولفته يلفته لفتا : د(4) إذا كسره (4) .

(1) اللعياتي : وجرف في ماله جرقة : إذا ذهب منه شيء؛ ولم يرد بالجرفة هنا المرة الواحدة ، إنما عنتى بها ما عنبي بالجوف ؛ والمجرف والمجلف : الذي آتى عليه الدهر فجرف وجلف ماله؛ (2) في (د . الصاوي) 556 ، ومرء بنا هذا الشاهد في الجزء الآول (209) مع التعليق عليه، والفرزهق معرفة وهي لاتعرف: ك) من مر الصناعة : رجل نجرف ونمجلكف كأن الخير قد حراف عنه وجلف كما يجلف القلم.

(3) عن اللحياني، وفي التتزيل : " أئذا كنا عيظاما ورافاتا والرأفات الحخطام من كل شيء تكستر.

وليس في اللسان (لفت عنقه) بمعنى كسره ، بل بمعتى لواه عن وجه وصرفه عنه، وعصده، ومنه الكفيتة وهي العصيدة المغلظة، ولتفت اللتحاء تشره؛

============================================================

Shafi da ba'a sani ba