(4)-11 الباء واللآم( يقال : أصاب بخصة عينه ، ولخصةعينه ، وهي شحمة العين (1) ، والجميع : البنخص واللخص؛ ويقال: رجل مغزاب ومعزال، ومعزابة ومعزالة : إذا كان يتباعد عن الناس وينفرد منهم ولا يخالطهم؛ ويقال : بكه يبكه بكا ، ولكه يلكه لكا إذا زحمه؛ والبكاك واللكاك ، والمباكة والملاكة : المزاحمة : ابن الأعرابي : يقال لكل شيء خلط بشيء : قدعبة2 (4) به وعلث به؛
(1) اللام من الذلق، ويكثر في الكلام تعاقبها مع الباء لوقوع التعاقب بين حرفين متجانسين أي متفقين مخرجا مختلفين صفة؛ (2) التهذيب : واليخص في العين لحم عند الجفن الأسفل كاللتخص عند الجفن الأعلى؛ (3) العبث الخلط ، يقال : عبث الأقط يعبثه عبثا : خلطه بالسمن، وهي العبيثة؛ وفي ل (علث): العلث اخلط، وهي العليثة) فالتعاقب ظاهر؛
============================================================
ا(1) وقال الفراء: ضباضب الماء وضلاضله: بقاياه (1)، الواحدة ضفضبة وضلضلة(0) :
(1) ل (ضلل) : ضلاضل الماء بقاياه، والصادلغة، واحدها ضلكضله وصلصلة؛ () وجاء في هامش الأصل : حكى ابن مالك في شرح التسهيل : أسهب الرجل بمعنى أسهل أي نزل الستهب آي المكان السهل؛ ومن الباء واللام : الفبس والغلس لبقية الليل وآخره، وقد تقدمت حكايتهما عن الزمخشري ؛ وقال الأزهري في التهذيب من الباب: بهزه ولهزء اذا دفعه، حكاه تعلب عن ابن الاعرابي وأبو عبيد عن الأصمعي والله أعلم؛ وقال الجوهري : ويب كلمة مثل ويل) تقول: ويبك وويب زيد !
كما تقول ويلك، معناه : الزمك الله ويلا، نصب نصب المصادر، فان جئت باللام قلت : ويب لزيد ، فالرفع مع اللام على الابتداء أجود من
النصب، وهو مع الاضافة أجود من الرفع اه . وقد اهمل ذلك الشيخ عيد الواحد الحلبي : يريد المصنف عبد الواحد بن علي وهو أبو الطيب اللغوي .
============================================================
د(1) الباء والميم يقال : تساب فلان وفلان فأربى أحدهما ارباء ، وأرمى إرماء : أي زاد على صاحبه ، وهذا المال يربي على ما يقول إرباء، ويرمي عليه إرماء أي يزيد؛ ويقال : قد آريى على السبعين ، وأرمى عليها، وربى عليها ورمى عليها: أي زاد عليها؛ وقد أربيت ياهذا على السبعين وربيت، وأرميت .(3 ورميت: أي زدت قال الشاعر (2) : (1) الباء والميم من الحروف الشفويتة والمجهورة، ولتقاربها مخرجا وصفة كتر في الكلام تعاقبهما (2) هو حاتم الطائي كما في د حاتم رواية ابن الكلبي، وهو له في الحمسة 121، و ج 419/2، وفيها (0.. قد آربى)، وفي ل (رمى) يتشده أبو عبيد لحاتم، وفي (ردى) منه يعزوه لاوس بن حجر ويرويه (000 قد أردى ..0) وفي (قسب) لم يعزه، ولكن ذكر أن ابن بري قال : هذا البيت يذكر أنه لحاتم الطائي، ولم أجده في شعره ؟
وقال أبو عبيد البكري (السط 986) : هو لعتيبة بن مرداس آحد بتي كعب بن عمرو بن تيم، وهو المعروف بابن فسوة، شاعر تخضرم أدرك الجاهلية والاسلام، ويرويه ابن السكيت في شعر حاتم الطائي.
Shafi da ba'a sani ba