ويقول الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين فلا ينحسر وتضرب له الأمثال فلا يعتبر مصر على مذهبه الخبيث النجس الذي خالف فيه رب العالمين والملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين وجميع فقهاء المسلمين وضارع فيه اليهود والنصارى والمجوس والصابئين فلم يجد أنيسا في طريقته ولا مصاحبا على مذهبه غيرهم أعاذنا الله وإياكم من مذاهب القدرية والأهواء الردئية والبدع المهلكة المردية وجعلنا وإياكم للحق مصدقين وعن الباطل حائدين وثبتنا وإياكم على الدين الذي رضيه لنفسه واختص به من أحبه من عباده الذين علموا أن قلوبهم بيده وهممهم وحركاتهم في قبضته فلا يهمون ولا يتنفسون إلا بمشيئته فهم فقراء إليه في سلامة ما خولهم من نعمه ^ يدعونه تضرعا وخفية ^ كما أمرهم به من مسألته
ﵟربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهابﵞ
Shafi 283