ابن الرومي:
ما ضمّ سيفًا له غمد ولا برحت ... ضريبتاه من الأعناق والجَزَر
قال المتنبي:
وبيضٍ مسافرة مَا يُقمْ ... نَ لا في الرِّقاب ولا في الغمود
لقد تصبب عرقًا، وتقلب أرقًا، حتى أستنبط هذا المعنى البديع.
قال البحتري:
جَلّ عن مَذْهَب المديح فقد كا ... د يكونُ المديحُ فيه هجاَء
الخبزأرزي:
أنا في بحر جَدْواه ... غريقٌ بين أمواج
ومن قِلة ما أثنى ... عليه صرت كالهاجي
قال المتنبي:
وعُظم قدرك في الآفاق أوهمني ... أني بقلة ما أثنيتُ أهجوكا
ابن الرومي:
أقسمت بالله ما استيقظتم لخنًا ... ولا وُجدتم عن العليا بنوّام
بشار بن برد:
وسهرتمُ في المكرمات وَكَسْبِها ... سهرًا بغير هَوىً وغيرِ سَقام
قال المتنبي:
كثيرُ سهادِ العين من غير علّة ... يؤرّقه فيما يشرّفه الذِّكر
ابن الرومي:
وقد سَارَ شعري الأرضَ شرقًا ومغربًا ... وغَنَّى به الحَضْر المقيمون والسَّفْر
1 / 33