يزيد بن قيلي لا يزيد بن عنزة ... وما ذي الذي يرضيك نا بين من قبلي
ففكر فيه، فإذا هو:
تريدين قتلي، لا تريدين غيره ... وماذا الذي يرضيك يا بَثْنَ من قتلي
﴿ذَرْهُمْ يَاكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا﴾ صحفها بعضهم: "درهم يأكلوا ويتمتعوا". فقال بعض: رخيص والله.
وهو ضد الملحون، وكذلك الملحون، ضد المعرب.
والمستقيم: وهو على ضربين: حسن وقبيح؛ فالمستقيم الحسن: رأيت زيدًا أمس، وسألقى عمرًا غدًا. والمستقيم القبيح: قد زيدًا رأيت، وقد عمرًا أتيت؛ لأنك نقضت المعنى بالتقديم والتأخير. والمستقيم الكذب: حملت الجملَ، وشربت ماء البحر.
والمستحيل: وهو الخارج عن الصواب إلى المحال.
والمُحال: الذي لا يصح له معنى نحو قولك: آتيك أمس، وأتيتك غدًا. والمُحال الكذب نحو قولك: أحمِل الجبل أمس، وشربت ماء البحر غدًا.
والمحال من الكلام: ما حُوِّل عن وجهه؛ فهو كلام مستحيل، ويجمع محال. وكل شيء استحال من الاستواء إلى العوج يقال له مستحيل. ورجل محوال: كثير محال الكلام.
والغَلَط: وهو قولك: ضربني زيد، وأنت تريد: ضربت زيدًا، فغلطت. فإن تعمدت ذلك كان كذبًا منك.