قال لبيد:
وما الناس إلا كالديار وأهلها ... بها، يوم حلوها، وغدوًا بلاقع
وقال ابن أحمر:
أغدوًا واعد الحي الزيالا ... وشوقًا، لا يبالي الحي بالا
وأصل مسومة: موسمة لأنها من: وسمت الشيء، إذا علمته، فنقلت الواو من موضع الفاء إلى موضع العين، كما قالوا: ما أطيبه وأيطبه.
وأصل الميسم: المِوْسَم، وهو الحُسن. فلما سكنت الواو، وانكسر ما قبلها، صارت ياء، كما قالوا: ميثاق، وأصله: مِوْثاق؛ لأنه مفعال من وثقت، ودليل هذا أنهم يقولون في جمعه: مواثيق.
وأصل حياك الله: أحياك الله، بمنزلة: كرّمك وأكرمك.
وأصل جوان: جواني، فاستثقلت الضمة في الياء فأسقطت، وأسقطت الياء لسكونها.
وأصل دار: دور، على مثال حجر، فصارت الواو ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها. وديار، في الجمع، بمنزلة: عبْد وعباد، وبحر وبِحار. ويقال في جمع الدار أيضًا: دور وأدؤر. والأصل في أدؤر: أدور؛ فلما انضمت الواو همزت.
وأصل الخليّ: الخلْيو؛ فلما اجتمعت الياء والواو، والسابق ساكن، أبدل من الواو ياء، وأدغمت الياء الأولى فيهما فصارتا ياء مشددة. كذلك حكم الواو إذا سبقت