ويجوز أن يكون قرأه على النبي تلقينا، ولم يكمل له إتقان حفظه، إلا بعد موت النبي "ﷺ".
ويجوز أن يكون سمعه من النبي، فيقوم سماعه منه مقام قراءته عليه.
وكذلك تأويلنا في علي وعثمان إن كانا لم يكمل لهما حفظ القرآن على عهد النبي "ﷺ".
على أن القراء يسندون قراءتهم في الأكثر إلى أبي، وزيد، والنبي "ﷺ".
وقد صحت قراءتهم على النبي "ﷺ".