233

Kyawun Halayen Mata

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Bincike

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Inda aka buga

بيروت

لكل امريء مِنْهُم يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه) أَي لكل إِنْسَان يَوْم الْقِيَامَة شان يشْغلهُ عَن الأقرباء ويصرفه عَنْهُم ١٨٩ - بَاب مَا نزل فِي سُؤال الموءودة ﴿وَإِذا الموؤودة سُئِلت بِأَيّ ذَنْب قتلت﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة التكوير ﴿وَإِذا الموؤودة سُئِلت﴾ أَي المدفونة حَيَّة ﴿سُئِلت بِأَيّ ذَنْب قتلت﴾ كَانَت الْعَرَب إِذا ولدت لأَحَدهم بنت دَفنهَا حَيَّة مَخَافَة الْعَار وَالْحَاجة والإملاق وخشية الإسترقاق وتوجيه السُّؤَال إِلَيْهَا لإِظْهَار كَمَال الغيظ على قاتلها حَتَّى كَأَنَّهُ لَا يسْتَحق أَن يُخَاطب وَيسْأل عَن ذَلِك وَفِيه تبكيت لقاتلها وتوبيخ لَهُ شَدِيد بِصَرْف الْخطاب وَهَذِه الطَّرِيقَة أفظع فِي ظُهُور جِنَايَة الْقَاتِل وإلزام الْحجَّة عَلَيْهِ وَقيل لتقول بِلَا ذَنْب قتلت وعَلى هَذَا فَهُوَ سُؤال تلطف وَفِي الْآيَة دَلِيل على أَن أَطْفَال الْمُشْركين لَا يُعَذبُونَ وعَلى أَن التعذيب لَا يكون بِلَا ذَنْب وَعَن عمر بن الْخطاب قَالَ جَاءَ قيس بن عَاصِم التَّمِيمِي إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ إِنِّي وَأَدت ثَمَانِي بَنَات لي فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ أعتق عَن كل وَاحِدَة رَقَبَة قَالَ إِنِّي صَاحب إبل قَالَ فأهد عَن كل وَاحِدَة بَدَنَة أخرجه الْبَزَّار وَالْحَاكِم فِي الكنى وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه

1 / 247