203

Kyawun Halayen Mata

حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة

Bincike

د مصطفى الخن - ومحي الدين مستو

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤٠١هـ/ ١٩٨١م

Inda aka buga

بيروت

١٦٤ - بَاب مَا نزل فِي اسْتِغْفَار النَّبِي ﷺ للمؤمنات ﴿واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة مُحَمَّد ﷺ ﴿واستغفر لذنبك﴾ أَن يَقع مِنْك قيل المُرَاد بِهِ الفترات والغفلات عَن الذّكر الَّذِي كَانَ شَأْنه الدَّوَام عَلَيْهِ فَإِذا فتر وغفل عد ذَلِك ذَنبا واستغفر مِنْهُ وَقيل كَانَ استغفاره الدَّوَام عَلَيْهِ فَإِذا فتر وغفل عد ذَلِك ذَنبا واستغفر مِنْهُ وَقيل كَانَ استغفاره شكرا ويأباه قَوْله لذنبك وَقيل الْخطاب لَهُ وَالْمرَاد الْأمة ويأبى هَذَا قَوْله ﴿وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات﴾ فَإِن المُرَاد بِهِ استغفاره لذنوب أمته بِالدُّعَاءِ لَهُم بالمغفرة عَمَّا فرط من ذنوبهم وَهَذَا إكرام مِنْهُ سُبْحَانَهُ لهَذِهِ الْأمة حَيْثُ أَمر نبيه ﷺ أَن يسْتَغْفر لذنوبهم وَهُوَ الشَّفِيع المجاب فيهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَقد وَردت أَحَادِيث فِي استغفاره ﷺ لنَفسِهِ ولأمته وترغيبه فِيهِ جمعتها كتب السّنة من الْأَذْكَار والدعوات وَغَيرهَا ١٦٥ - بَاب مَا نزل فِي تَكْفِير سيئات الْمُؤْمِنَات وتعذيب المنافقات ﴿ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا وَيكفر عَنْهُم سيئاتهم وَكَانَ ذَلِك عِنْد الله فوزا عَظِيما ويعذب الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْمُشْرِكين والمشركات﴾ قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْفَتْح ﴿ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار خَالِدين فِيهَا وَيكفر عَنْهُم سيئاتهم﴾ أَي يغطيها وَلَا يظهرها وَلَا يعذبهم بهَا

1 / 217