============================================================
(38) كما ذكرنا وقد تكون فى الاثبات وهي ما اذا حاولوا اثبات معنى من المعانى لنئ فيتركون التصريح بأباته له ويثبتونه لما له به تعلق كقولهم المجد بين ثوبيه والكرم : ت دالش بين برديه وقوله الاو نظيره قول يزيد بن الحكم يمدح يزيد بن المهلب وهو في حبس الحجاج اصح في قيدك السماحة والمجد وفضل الصلاح والحسب ال ل ا مر كد الله و اليت القم ونه ن لن قول الشاعر يصف امرأة بالعفة ال يت بنجاة من اللوم بيتها اذا ما بيوت بالملامة حلت ال و قد يجتمع في الييت الواحد كنايتان الغرض منهما واحدة وكل واحدة منهما آصل بنفسها كقوله ومابك في من عيب فاني * جبان الكلب مهزول الفصيل ال اعلم أن الكناية ليست من المجاز لانك تعتبر في الفاظ الكناية ومعانيها الاصلية الا و فيد بمعانيها معنى تانيا هو المقصود فتريد بقولك كثير الرماد حقيقته ونجعل ال ذلك دليلا على كونه جوادا فالكناية ذكر الرديف وارادة المردوف وآما التعريض فهو تضمين الكلام دلالة ليس لها ذكر كقولك ما اقبح البخل لمن تعرض له بآنه بخيل وكقول الحماسى انا ابن زبانة ان تلقني * لاتلقنى فى النعم العارب.
ال ي عرض بانه راع وكقول محمد بن عبد الله بن الحسن لم نعرف في امهات الاولاد يعرض بالمنصور وأنه بن آمة واما التمثيل فانما يكون من باب المجاز اذا جاء على حد الاستعارة مثاله قولك للمتحير فلان يقدم رجلا ويؤخر اخرى فلو قلبت انه ال فى تحير كمن يقدم رجلا ويؤخر أخرى لم يكن من باب المجاز وكذلك قولك ال لمن اخذ في عمل لا يتحصل منه مقصود اراك تنفخ في غير ضرم وبخط على الماء الوما زال يفتل في الذروة والغارب لمن بلغ مراده برفق كالرجل يجئ الى البعير الصعب فيحكه ويغتل الشعر في زروته وغاربه حتى يانس به والفرق بين الاستعارة ى
Shafi 38