============================================================
(158) لوبأسنا مصيبا لمن لم يجعل الله له في التمسك بمر احمنا نصيبا ونشهد ان لا اله الا الله و حده لا شريك له شهادة تعضم دم من تمسك بزمامها ومحسم مواد من عاندها بانتقام حسامها وتفصم عرى الاعناق ممن اطمعه الغرور في انفصال احكامها واقصامها وتقضم من قصد اطفاء ما اظهره الله من نورها وانقطاع ماقضاه ال من دوامها وتجعل كلمة حملتها هي العليا فلا تزال اعناق جاحديها في قبضة اوليائها و محت أقدامها ونشهد آن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالهدى ودين الحق الى كل آمه المنعوت فى الكتب المنزلة بالرآفة والرحمه المخصوص مع عموم المعجزات خمس اال ممن الرعب الذي كان يتقدمه الى من قصده ويسبقه مسيرة شهر الى من أمه المنصوص في الصحف المحكمة على جهاد آمته الذى لا حياة لمن لم يتمسك منهم يذمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين فتحوا بدعوته الممالك واوضحوا بشرعته الى الله المسالك وجلوا ينور سنته عن وبه الزمن كل حال حالك ال واوردوا من كفر بربهم ورسله موارد المهالك ووتقوا بما وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم حين روى له مشارق الارض ومغاربها من ان ملكهم سيبلغ الى ال ما زوى الله له من ذلك صلاة لاتزال لها الارض مسجدا ولا يبرح ذكرها مغيرا في الأفاق ومنجدا ما اسفتحت السنة الاسنة النصر باقامتها وآبادت اعداءها باستدامتها ال و سلم تسليما كثيرا (وبعد) فانه لما آتانا الله ملك البسيطة وجعل دعوتنا باعنة مالك الاقطار محيطة ومكن لنا في الارض وانهضنا من الجهاد في سبيله بالسنة ال والفرض وجعل كل يوم تعرض فيه جيوشنا من آمثلة يوم العرض واظلتنا ال بوادر الفتوح واظلت على الاعداء سيوفنا التى هى على من كفر بالله وكفر بالنعمة دعوة نوح وايدنا بالملائكة والروح على من جعل الواحد سبحانه ثلاثة فانتصر بالاب والابن والروح والقت الينا ملوك الاقطار السلم وبذلت كرأم ال بلادها وتلادها رغبة في الالتجاء من عفونا الى ظل اعلى من علم وتوسل من كان منهم يظهر الغلظة بالذلة والخضوع وتوصل من كان منهم يبدي القوة بالاخلاص الذي رأوه لهم اقوى الجتن واوقى الدروع عاهدنا الله تعالى ان لا نرد منهم آملا ولا نصد عن مشارغ كرمنا آهلا ولا تخيب من احساننا راجيا د
Shafi 158