============================================================
(138) يذكر من اسباب المودة ما يقتضى المشاركة فى المسار وان امر هذا العدو مع كثرته اخذ باطراف الانامل وآل امرء الى ما آل ويعظم ذكر ما جرى عليه من القل والاسر وتلك عوايد نصرالله لنا وانتقامه ممن عادانا (فمن ذلث) اا صورة كتاب لبعض ملوك البحر ذكر ولم يكتب به وهو صدرت هذه المكاتبة مبشرة له بما منحنا الله من نصره اجزل الصفاء منها سهيمه واكمل الوفاء من التهنثة بها قسمه وخسه الوداد بأجمل اجزائها واجله الاتحاد على اسرة مسرتها اذا اجلس العناد غيره على بساط عزأما علما بأنه الصديق الذي تبهجه مسار ديقه والصاحب الذي يرى مساهمة صاحبه في بشري الظفر بأعداه ادنى حقوقه وذلك انه قد علم ماكان من امر هؤلاء التار فى حركاتهم الذميمة وعز ماتهم القي ما اختلفوا لها الا وكان آخر سلامتها الهزيمة وصارت التي ما حشدوا لها الا وقنعوا فيها بالاياب من الغنيمة وانهم ما اقدموا علينا الا وعدموا ولاسلكوا الينا الا وهلكوا حتى ان الارض الى الآن لم تجف من دمايهم وان الفرات يكاد يكشف للمتامل عن اشلائهم وان الشيطان بعد ذلك جدد طمعهم وسكن هلعهم وانساهم مصارع اخوانهم واسلاهم بما زين لهم من بلوغ اوطارهم عن اوطانهم وقال لهم لا غالب لكم اليوم من الناس وتلك الوقائع التي اصبتم فيها قد لا يجرى الامر فيها على القياس وحسن لهم المحال وغرهم وجرآهم على بصد البلاد المحروسة وفي الحقيقة استجرهم فحشدوا جموعهم وجمعوا حشودهم و استفرغوا في الاستنفار والاستظهار طاقهم ومجهودهم وما لا هم على ذلك ال من المجاورين من ابطن شقاقه وكتم نفاقه وانساه الشيطان ما سلف من تنفيسنا عنه وقد لازم الحتف خناقه وبحن في ذلك نوسعهم امهالا ونبسط لهم في التوغل آمالا وناخذ امرهم بالاناة استدراجا لهم لا اهمالا الى ان بعدوا عن مواطن الهرب وحصل من استدراجهم الارب فوثبنا اليهم وتوب الليث اذا ظفر بصيده ونهضنا بحوهم نهوض الحازم اذا وقع عدوه في احبولة كيده ال و صدمهم جيوشا المنصورة صدمة فلت غربهم وابطلت طعهم وضربهم وصبغت يدمانهم تربهم وحكمت السيوف فى مقاتلهم ومكنت الحتوف من صاحب رايهم
Shafi 138