56

Kyau na Shiru

حسن السمت في الصمت

Bincike

أحمد محمد سليمان

Mai Buga Littafi

دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع

Inda aka buga

مصر

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
بسم الله الرحمن الرحيم (١) الحمد لله (وكفى) (٢)، وسلام على عباده الذين اصطفى. (وبعد) (٣): (هذا) (٤) جزء (لطيف) (٥) لخصته من كتاب " الصمت " لأبي بكر ابن أبي الدنيا (٦) (مع زوائد عليه) (٧)، وسمّيته: " حسن السمت في الصمت ". والله الموفق (للصواب). * أخرج أحمد (٨)، والدارمي (٩)،

(١) في " ط " زيادة: (اللهم صلي على سيدنا محمد وآله وسلم)، وفي " ت " زيادة: (صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وسلم) كتاب " حسن السمت في الصمت "، للإمام جلال الدين السيوطي). (٢) سقطت من "ط". (٣) زيادة من "م١"، "م٢". (٤) في مطبوعة دار الكتب العلمية: " فهذا "، وما أثبته نقلا عن "م١"، "م٢". (٥) زيادة من "ط". (٦) سبقت ترجمة الحافظ ابن أبي الدنيا. (٧) سقطت من " ب "، والصواب ما أثبتناه ليس لاتفاق كل النسخ عليه فقط، بل لوجود زيادات قام بها السيوطي بالفعل على كتاب الصمت لابن أبي الدنيا، وهذا ما سنقوم بتوضيحه في مكانه. (٨) أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الذهلي الشيباني المروزي قم البغدادي أبو عبد الله، ولد سنة ١٦٤هجرية هذا نسبه كما ورد في تذكرة الحفاظ للذهبي، وزاد الذهبي نفسه في " سير أعلام النبلاء ": بن إدريس بن عبد الله ابن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، صاحب المسند له مؤلفات كثيرة منها: مسائل الإمام أحمد وأحكام النساء له، وغيرها كثير، جُمعت مناقبه، فقد جمعها البيهقي وأبو الفرج بن الجوزي، عاش زمن فتنة خلق القرآن وثبته الله ﷾ ولم يتزعزع حتى مات- رحمه- الله، انظر ترجمته في " الطبقات الكبرى"لابن سعد (٧/ ٣٥٤) و" التاريخ الكبير " للبخاري (٢/ ٥ رقم ١٥٠٥)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٩١ - ٢٥٠ ص ٦١ رقم ٣٥) و" حلية الأولياء " لأبي نعيم الأصبهاني (٩/ ١٤٣ رقم ٤٤٣)، و" صفة الصفوة " لابن الجوزي (١/ ٥٠٢ رقم ٢٦٢). (٩) الحافظ الدارمي هو: عبد الله بن عبد الرحمن التميمي الدارمي السمرقندي الإمام، صاحب المسند. ولد عام موت عبد الله بن المبارك. وكان من أوعية العلم يجتهد ولا يقلد. روى عنه مسلم وأبو داود والترمذي. وكان أحد الرحالين والحفاظ موصوفًا بالثقة والزهد يضرب به المثل في الديانة والزهد. صنّف المسند والتفسير وكتاب الجامع. قال أبو حاتم: ثقة صدوق، له مناقب كثيرة، اختلف في تاريخ وفاته، فقيل سنة ٢٥٤ هـ وقيل سنة ٢٥٥ هـ انظر ترجمته في " مرآة الجنان " لليافعي وفيات سنة ٢٥٥ هـ.

1 / 63