* بسم الله الرحمن الرحيم
** الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد
الأقصى ، والصلوات الدائمة على سيد أرباب الهجرة وخاتم رسله ، وسلام الله على آله المنتجبين الذين خصهم الله بآية التطهير ، وجعلهم أئمة يهدون إلى الخير ، وحججا على بريته ، والشهداء عليهم يوم الدين.
* (المقصورة وشرحها)
سار : فعل ماضي ، أي ذهب في الأرض. والحسين : فاعل. وتاركا : حال. وام القرى : مفعول. وينحو : فعل مضارع. العراق : مفعول. بميامين الورى : جار ومجرور ومضاف إليه. الحسين (عليه السلام) هو ثاني السبطين الذي قال فيه جده الأكرم : «حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط» (1). وروى ابن حيان ، وابن سعد ، وأبو يعلى ، وابن عساكر ، عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : «من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة وفي لفظ (إلى سيد شباب أهل الجنة) فلينظر إلى الحسين بن علي». أبوه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ابن عم الرسول ، وصهره وخليفته على
Shafi 1