شعر مسبكر: مسترسل، والمسبكر أيضا : المعتدل. والسنبك: طرف الحافر، وسنبك السيف: طرف حليته. والجاسوس: صاحب سر الشر، والناموس صاحب سر الخير. والسجسج: الهواء المعتدل، ولا آتيك سجيس الليالي: أي آخرها. وجسد كل شيء: جسمه، ويسمى الدم جسدا لأنه يخرج من الجسد ويقال هو اليابس منه.
والجساد: الزعفران. وثوب مجسد [ق: 130 ب].
ومجسد بضم الميم وكسرها : مصبوغ بالجساد، وقد قيل: المجسد بضم الميم : المصبوغ بالجساد، والمجسد بالكسر : ما ولي من الثياب. فإذا قلت ثوب مجسد بالتشديد فهو المصبوغ بالجساد لا غير. قال الفرزدق:
610
لبسن الفرند الخسرواني فوقه
مجاسد من خز العراق المفوف
[طويل]
نصب مجاسد على الحال من الفرند، والتقدير: لبسن الفرند الخسرواني مجاسد.
---
وجديس: حي من العرب انقرضوا. والسجود: معروف. قال أكثر اللغويين يقال: أسجد الرجل: إذا طأطأ رأسه، وإذا وضع جبهته في الأرض قيل: سجد. وأجاز بعضهم أن يقال سجد: إذا طأطأ رأسه، واحتج بقوله تعالى: {وادخلوا الباب سجدا} [البقرة: 58، الأعراف: 161] لأنهم لم يؤمروا بالدخول على جباههم وإنما أمروا أن يطأطئوا رؤوسهم. ومن لم يجز ذلك جعل (سجدا) حالا مقدرة كقوله (تعالى): {قل هى للذين ءامنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} [الأعراف: 32].
Shafi 227