ونصل الحافر نصولا: خرج من موضعه، ونصل الرمح نصلا: ركب عليه نصلا، وكذلك السهم، [هذه] كلها بالصاد.
ونسل الشعر بالسين : سقط عن الدابة وغيرها، وكذلك الوبر، والمصدر: النسول.
ونسل نسلانا: أسرع. قال الله تعالى: {من الأجداث إلى ربهم ينسلون}، [يس: 51]، وقال النابغة الجعدي: [ص: 91 آ].
431
عسلان الذئب أمسى قاربا
برد الليل عليه فنسل
[رمل]
أنصل الرمح بالصاد : نزع عنه نصله، وكان يقال لرجب منصل الأسنة ومنصل الأل لنزعهم الأسنة عن رماحهم فيه تعظيما له. قال الأعشى:
432
تداركه في منصل الأل بعدما
مضى غير دأداء وقد كاد يعطب
[طويل]
وانصلت البهمى: أخرجت شوكها.
وأنسل الرجل وغيره بالسين : صار له نسل، وأنسل ريش الطائر: سقط.
(الصلف، والسلف):
الصلف بالصاد : مجاوزة القدر في الظرف، والصلف أيضا : ألا تحظى المرأة عند زوجها، والصلف أيضا: مصدر صلف الطعام: إذا لم يكن له طعم.
---
والسلف بالسين : ما أقرضته الرجل، وسلف القوم: من تقدم منهم أحياء وأمواتا. قال طرفة:
433
في سلف أرعن مثعنجر
يقدم أولى ظعن كالطلوح
[سريع]
(الصلف، والسلف):
طعام صلف: لا طعم له، ورجل صلف :
إذا تجاوز حد الظرف (حتى يخرج) إلى حد الوقاحة.
وسلف الرجل بالسين : معروف، (قال) أوس بن حجر:
434
والفارسية فيهم غير منكرة
فكلهم لأبيه ضيزن سلف
[بسيط]
(المصلف، والمسلف):
Shafi 154