قالت جريتشن: «ها قد جئت بقطعة من الخردة؛ أهي جديدة؟»
قال: «إنها قطعة من الحماقة.» «لقد استيقظ الرضيع.» أطلقت ميفيس تنهيدة تحمل بعض الاتهام غير الموجه لأحد بعينه، ثم هرعت إلى داخل المنزل.
قالت جيني بحدة: «إنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء في المنزل دون أن يستيقظ ذلك الرضيع.»
قالت جريتشن: «من الأفضل أن تصمتي.»
قالت السيدة ترافرس: «لا تقل إنك لم تحضرها معك.» لكن نيل التقط حقيبة الطبيب من المقعد الخلفي، فقالت: «أوه، إنها معك، هذا جيد، احتياطيا ... لا تدري ما قد يحدث.»
قال نيل لدانا: «هل أنت المريضة؟ ما الأمر؟ هل ابتلعت ضفدعا؟»
قالت دانا بكبرياء: «إنها هي، جريس.» «أوه فهمت، إنها هي من ابتلعت الضفدع.» «لقد جرحت قدمها، إنها تنزف بشدة.»
قالت جيني: «بسبب صدفة المحار.»
وهنا قال نيل لأبناء أخته: «أفسحا المكان.» ثم جلس على الدرج أسفل جريس، ثم رفع قدمها بحرص وقال: «أحضروا لي قطعة من القماش أو ما شابه.» ثم مسح الدماء بحذر حتى يرى الجرح. وعندما أصبح قريبا منها، لاحظت جريس رائحة عرفتها أثناء عملها هذا الصيف بالفندق؛ وهي رائحة الخمر الممتزجة بالنعناع.
قال: «من المؤكد أنها تنزف بشدة. هذا شيء جيد؛ فهو يطهرها. هل تؤلمك؟»
Shafi da ba'a sani ba