προϊαψεν )، هي أمر مصطلح عليه في الطباعة المعاصرة. أما نقاط الوقف والفاصلات فهي حديثة، كحال مسألة تقسيم الكلمة إلى مقاطع، ولم تكن معروفة في اللغة اليونانية الكلاسيكية القديمة.
شكل 1-1: إعادة بناء للأبيات الخمسة الأولى من ملحمة «الإلياذة» بطريقة كتابة قديمة مهجورة، تكتب من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين (نقلا عن كتاب بي بي باول، «هوميروس وأصل الأبجدية اليونانية»، كامبريدج، المملكة المتحدة، 1991، شكل
1-7 ).
لربما كان سيؤدي نص طبعة «أكسفورد كلاسيكال تيكست» من ملحمتي هوميروس إلى حيرة ثوكيديدس أو أفلاطون بقدر ما فعل أول نص مطبوع لهما وقائم على اصطلاحات ضبط التهجئة والرموز البيزنطية. ولربما كان النص الأقدم كثيرا، ويمكننا أن نقول الأصلي، لملحمة هوميروس، الذي يبدو أنه كان يشبه شكل
1-1 ، سيربكهما بالقدر نفسه. فاتجاه القراءة يتبدل جيئة وذهابا من اليمين إلى اليسار، ثم من اليسار إلى اليمين (فيما يطلق عليه «البطرفة» أو «كتابة حرث الثيران»، والكلمة مشتقة من اللفظة اليونانية
boustrophêdon
وتعني «الدوران كالثور وهو يحرث»). في هذا النمط الأقدم للكتابة الإغريقية، ونحن بصدد إعادة بنائها من نقوش قليلة، ليس ثمة تمييز بين حرف «أوميكرون»
omicron
الذي يعادل حرف
ŏ
Shafi da ba'a sani ba