50

Hullar Siyara

الحلة السيراء

Bincike

الدكتور حسين مؤنس

Mai Buga Littafi

دار المعارف

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٨٥م

Inda aka buga

القاهرة

وَكَانَ رَافِضِيًّا فَحَمله على الْبَرِيد إِلَى أَرض الْمغرب حَتَّى انْتهى إِلَى مَدِينَة وليلى من أَرض طنجة فأستجاب لَهُ من بهَا وبأعراضها من البربر فَلَمَّا ولى الرشيد علم بذلك فَضرب عنق وَاضح وصلبه ودس إِلَى إِدْرِيس من أنس بِهِ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ وَكتب لَهُ كتابا إِلَى إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب عَامله على إفريقية فاحتال حَتَّى سمه وأختلف فِيمَن سم إِدْرِيس وَمَا سم فِيهِ فَقيل الشماخ المشماسي مولى الْمهْدي سمه فِي سنُون سَقَطت مِنْهُ أَسْنَانه لما أستعمله وَمَات من وقته وَسَيَأْتِي خَبره بعد إِن شَاءَ الله وَقيل بل سُلَيْمَان بن جرير الرقى كَانَ سَبَب سمه وَكَانَ إِدْرِيس بِهِ واثقًا فَأتى من قبله وهرب مَعَ الرُّسُل الَّذين أَتَوا فِي ذَلِك وَطلب ففات وَيُقَال إِن سُلَيْمَان هَذَا وَكَانَ يَقُول بإمامة زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن نَاظر إِدْرِيس يَوْمًا فِي شَيْء فخالفه ثمَّ دخل الْحمام فَلَمَّا خرج بعث إِلَيْهِ سُلَيْمَان بِسَمَكَةٍ مشوية أنكر نَفسه عِنْد أكله مِنْهَا فَشَكا بَطْنه وَقَالَ أدركوا

1 / 52