259

Hullar Siyara

الحلة السيراء

Bincike

الدكتور حسين مؤنس

Mai Buga Littafi

دار المعارف

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٨٥م

Inda aka buga

القاهرة

وَله فِي سوسنة (يَا رب سوسنة قد بت ألثمها ... وَمَالهَا غير طعم الْمسك من ريق) (مصفرة الْوسط مبيض جوانبها ... كَأَنَّهَا عاشق فِي حجر معشوق) وَله فِي الخيال (لَئِن سلبوني شخصه ووصاله ... لما قدرُوا أَن يسلبوني خياله) (إِذا حجبت عني الْحَوَادِث وَجهه ... أَقَامَ الْهوى لي حَيْثُ كنت مِثَاله) وَله (وَكم مهمه لَا يُوجد الركب مشرعًا ... قطعت وبحر شامخ الموج أسفعا) (خضم إِذا استعلت بِهِ الشَّمْس لَا يزل ... يطاولها حَتَّى تمل فتخضعا) (تغيب وتبدو فِيهِ حَتَّى كَأَنَّمَا ... غَدا مغربا تجرى إِلَيْهِ ومطلعا) (إِذا مَا ارتمت أمواجه خلت أَنَّهَا ... ذرى الشم أمتنَا من الْبر نزعا) (تقاذف فِي رحب الْجمال بسيطها ... يرد وقود الرّيح حسرى وظلعا) وَله فِي تفاحة (لعمري لَئِن أهديت نَفسِي وَمَا حوت ... فَأَنت بهَا منى أَحَق وأملك) (ولكنني أهْدى الَّتِي لَا تردها ... يَمِين وَلَا فِيهَا لذِي اللحظ مترك) (تناولتها من غصنها وَكَأَنَّهَا ... من الْحسن ذَاك الناجم المتفلك) وَله فِي سفرجلة (ومصفرة تختال فِي ثوب نرجس ... وتعبق عَن مسك ذكى التنفس) (لَهَا ريح مَحْبُوب وقسوة قلبه ... ولون محب حلَّة السقم مكتس)

1 / 261