(يصل الشد بشد فَإِذا ... ونت الْخَيل من الشد معج)
(جرشع أعظمه جفرته ... فَإِذا ابتل من المَاء حدج)
وَقَالَ يُخَاطب مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رضى الله عَنهُ
(معاوى إِنِّي بِعْت ديني وَلم أنل ... بِهِ مِنْك دنيا فأنظرن كَيفَ تصنع)
(وَمَا الدّين وَالدُّنْيَا سَوَاء وإنني ... لآخذ مَا تُعْطى ورأسي مقنع)
(فَإِن تعطنى مصرا فأربح بصفقة ... أخذت بهَا شَيخا يضر وينفع)
قَالَ عَمْرو وَهَذَا لِأَنَّهُ شَرط على مُعَاوِيَة لما تحير إِلَيْهِ وَكَانَ مَعَه فِي حروبه لعَلي رضى الله عَنْهُم أَن يوليه إِذا ظهر مصر طعمة فوفى لَهُ بذلك
وروى أَن عتبَة بن أبي سُفْيَان دخل على مُعَاوِيَة أَخِيه وَهُوَ يكلم عمرا فِي مصر وَعَمْرو يَقُول لَهُ إِنَّمَا بِعْتُك بهَا ديني فَقَالَ لَهُ عتبَة أثمن الرجل بِدِينِهِ فَإِنَّهُ صَاحب من أَصْحَاب مُحَمَّد
1 / 16