Hukm Tarek Al-Salat - Al-Albani
حكم تارك الصلاة - الألباني
Mai Buga Littafi
دار الجلالين
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٢
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
1 / 1
(١) كتاب الصلاة وحكم تاركها (ص ١٦) للعلامة ابن القيم رحمه الله تعالى وقد وردت الآيات القرآنية تترى في تعظيم قدر الصلاة وبيان شديد إثم تاركها أو المتهاون بها: قال تعالى: ﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب﴾ [مريم: ٥٩ - ٦٠] وقال سبحانه: ﴿فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون﴾ [الماعون: ٤ - ٧] وقال جل شأنه: ﴿ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين﴾ [المدثر: ٤٢ - ٤٣] إلى غير ذلك من آيات كريمات تقرع الآذان وتصك الأسماع وقد جاءت أحاديث عدة عن النبي ﷺ أخبر فيها عن عظيم الذنب الذي يتلبس به تارك الصلاة أو المتهاون بها أو المتخاذل عنها: [٥]
1 / 5
(١) رواه مسلم (٨٢) عن جابر (٢) رواه أحمد (٥ / ٣٤٦) والترمذي (٢٦٢٣) وابن ماجة (١٠٧٩) وغيرهم عن بريدة وقال شيخنا في تعليقه على (كتاب الإيمان) (ص ١٥) لابن أبي شيبة: (إسناده صحيح على شرط مسلم) (٣) رواه ابن ماجة (٤٠٣٤) والبخاري في " الأدب المفرد " (رقم: ١٨) وغيرهما وفي إسناده ضعف لكن له شواهد تقويه فانظر: (التلخيص الحبير) (٢ / ١٤٨) للحافظ ابن حجر و(إراواء الغليل) (٧ / ٨٩ - ٩١) لشيخنا الألباني [٦]
1 / 6
(١) هذا في عصره فكيف اليوم [٧] اعتاد ترك الفرائض: أداه ذلك إلى الجحد فأطلق ﷺ اسم النهاية التي هي آخر شعب الكفر على البداية التي هي أول شعبها وهي ترك الصلاة ثم قال ﵀ مبوبا: " ذكر خبر يدل على صحة ما ذكرنا: أن العرب تطلق اسم المتوقع من الشيء في النهاية على البداية " وبعد إيراده قول النبي ﷺ: " المراء في القرآن كفر " (١) قال: إذا مارى المرء في القرآن أداه ذلك - إن لم يعصمه الله - إلى أن يرتاب في الآي المتشابه منه فأطلق ﷺ اسم الكفر - الذي هو الجحد - على بداية سببه الذي هو المراء فترك الصلاة شأن كبير وأمر خطير يودي - عياذا بالله - إلى الردة عن الدين واللحوق بالكفار والمشركين وإذ اختلف العلماء والأئمة في هذه المسألة المهمة: كان الواجب على طلاب العلم التأني والتوقي لا أن يعالجوا كل تارك _________ (١) رواه أبو داود (٤٦٠٣) وأحمد (٢ / ٥٢٨) وابن أبي شيبة (١٠ / ٥٢) والحاكم (٢ / ٢٢٣) وغيرهم بسند حسن وانظر (مشكاة المصابيح) (٣٣٦) و(صحيح الترغيب) (١٣٩) كلاهما بتحقيق شيخنا الألباني [٨]
1 / 8
(١) من هنا اقتباس من كلام الإمام العلامة الشوكاني في " السيل الجرار " (٤ / ٥٧٨) (٢) رواه البخاري (١٠ / ٤٢٨) ومسلم (٦٠) عن ابن عمر. وفي الباب عن أبي ذر عند البخاري (١٠ / ٣٨٨) (٣) إلى هنا النقل عن الإمام الشوكاني [٩]
1 / 9
(١) انظر ما سيأتي (ص ٦٤) (٢) كما في طبقات الحنابلة " (١ / ٣٤٣) وغير ولي شرح موجز على هذه (الوصية) عنوانه: (السبيل الممهد) وهو تحت الطبع [١٠]
1 / 10
(١) وانظر " الإيمان " (ص ٢٤٥) لشيخ الإسلام ابن تيمية لمعرفة الروايات عن أحمد في ذلك وما سيأتي (ص ١٦، ٤٦، ٥٨) (٢) رواه أبو داود (٤٢٥) والنسائي (١ / ٢٣٠) وغيرهما. وانظر (صحيح الترغيب) (٣٦٦) لشيخنا الألباني. ولابن عبد البر في (التمهيد) (٢٣ / ٢٨٩ - ٣٠١) بحث مهم جدا فيه [١١]
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 25
1 / 26
1 / 27
1 / 28