فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَه ذَلِك الله
وَحجَّة أُخْرَى وَهِي قَوْله ﴿يَوْم لَا تملك نفس لنَفس شَيْئا﴾ فقد أخبر أَنه وَإِذا كَانَ يملك فَهُوَ مَالك
وَحجَّة أُخْرَى ذكرهَا الْأَخْفَش وَهِي أَن مَالِكًا يُضَاف فِي اللَّفْظ إِلَى سَائِر الْمَخْلُوقَات فَيُقَال هُوَ مَالك النَّاس وَالْجِنّ وَالْحَيَوَان وَمَالك الرِّيَاح وَمَالك الطير وَسَائِر الْأَشْيَاء وَلَا يُقَال هُوَ ملك الرّيح وَالْحَيَوَان فَلَمَّا كَانَ ذَلِك كَذَلِك كَانَ الْوَصْف بِالْملكِ أَعم من الْوَصْف بِالْملكِ لِأَنَّهُ يملك جَمِيع مَا ذكرنَا وتحيط بِهِ قدرته وَيحكم يَوْم الدّين بَين خلقه دون سَائِر خلقه
قَالَ عُلَمَاؤُنَا إِنَّمَا يكون الْملك أبلغ فِي الْمَدْح من مَالك فِي صفة المخلوقين لِأَن أحدهم يملك شَيْئا دون شَيْء وَالله يملك كل شَيْء
1 / 79
سورة فاتحة الكتاب
- الفاتحة
﴿صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾
- سورة البقرة
﴿الذين يؤمنون بالغيب﴾
﴿والذين يؤمنون بما أنزل إليك﴾ ﴿وعلى أبصارهم غشاوة﴾
﴿سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون﴾
﴿في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون﴾
﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض﴾
﴿وهو بكل شيء عليم﴾
﴿قال إني أعلم ما لا تعلمون﴾
﴿فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه﴾
﴿فتلقى آدم من ربه كلمات﴾
﴿فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾
﴿ولا يقبل منها شفاعة﴾
﴿فتوبوا إلى بارئكم﴾
﴿وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين﴾
﴿ويقتلون النبيين بغير الحق﴾
﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾
﴿قالوا أتتخذنا هزوا﴾
﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾
﴿بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته﴾
﴿وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا﴾
﴿تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون﴾
﴿وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس﴾
﴿بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده﴾
﴿من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين﴾
﴿وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا﴾
﴿ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها﴾
﴿وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون﴾
﴿إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم﴾
﴿قال لا ينال عهدي الظالمين﴾
﴿وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى﴾
﴿وأرنا مناسكنا وتب علينا﴾
﴿أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى﴾
﴿ولكل وجهة هو موليها﴾
﴿وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام﴾
﴿ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم﴾
﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح﴾
﴿ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب﴾
﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين﴾
﴿قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا﴾
﴿فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه﴾
﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله﴾
﴿فمن خاف من موص جنفا﴾
﴿وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين﴾
﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله﴾
﴿أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾
﴿وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها﴾
﴿ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم﴾
﴿الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج﴾
﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد﴾
﴿يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة﴾
﴿وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله﴾
﴿يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو﴾
﴿ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله﴾
﴿لا تكلف نفس إلا وسعها لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف﴾
﴿ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره﴾
﴿وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن﴾
﴿والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم﴾
﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون﴾
﴿قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا﴾
﴿ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده﴾
﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾
﴿لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة﴾
﴿قال أنا أحيي وأميت﴾
﴿فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير﴾
﴿قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا﴾
﴿كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين﴾
﴿إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم﴾
﴿يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف﴾
﴿فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله﴾
﴿وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون﴾
﴿واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله﴾
﴿فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى﴾
﴿إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها﴾
﴿وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة﴾
﴿وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء﴾
﴿كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله﴾
- سورة آل عمران
﴿قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين﴾
﴿قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله﴾
﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾
﴿فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن﴾
﴿ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس﴾
﴿وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي﴾
إلا أن تتقوا منهم تقة
﴿قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت﴾
﴿وكفلها زكريا﴾
﴿فنادته الملائكة وهو قائم يصلي﴾
﴿إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم﴾
﴿ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل﴾
﴿أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله﴾
﴿فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين﴾ ٥٦ و
﴿ها أنتم هؤلاء حاججتم﴾
﴿ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم﴾
﴿ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك﴾
﴿ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما﴾ ٧٩ و
﴿وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب﴾ ﴿فمن تولى﴾ ٨١ و
﴿أفغير دين الله يبغون﴾ ﴿وإليه يرجعون﴾
﴿ولله على الناس حج البيت﴾
﴿وما يفعلوا من خير فلن يكفروه﴾
﴿وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا﴾
﴿ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين﴾
﴿بخمسة آلاف من الملائكة مسومين﴾
﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم﴾ قرأ نافع وابن عامر / سارعوا إلى مغفرة من ربكم / بغير واو اتباعا لمصاحفهم
﴿إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله﴾
﴿وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله﴾
﴿سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب﴾
﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم﴾ ﴿قل إن الأمر كله لله﴾
﴿ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير﴾
﴿ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم﴾
﴿وما كان لنبي أن يغل﴾
﴿يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين﴾
﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾
﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾
﴿حتى يميز الخبيث من الطيب﴾
﴿ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به﴾ ﴿والله بما تعملون خبير﴾
﴿سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق﴾
﴿جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير﴾
﴿لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم﴾
﴿لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب﴾
﴿فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم﴾
وسيصلون سعيرا
﴿وإن كانت واحدة فلها النصف﴾ ﴿فلأمه الثلث﴾ ﴿يوصي بها أو دين﴾
﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله﴾ ﴿ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله﴾ ١٣ و
واللذان يأتيانها
﴿لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة﴾
﴿والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم﴾ ﴿أن ينكح المحصنات﴾ ﴿فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات﴾
﴿لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم﴾
﴿وندخلكم مدخلا كريما﴾
﴿والذين عقدت أيمانكم﴾
﴿والجار ذي القربى﴾
﴿ويأمرون الناس بالبخل﴾
﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها﴾
﴿لو تسوى بهم الأرض﴾
﴿أو لامستم النساء﴾
﴿ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم﴾
﴿كأن لم تكن بينكم وبينه مودة﴾
﴿والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا أينما تكونوا يدرككم الموت﴾ ٧٧ و
﴿فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا﴾
﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون﴾
﴿ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ومن يشاقق الرسول﴾ ﴿نوله ما تولى﴾ ١١٤ و
﴿فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا﴾
﴿فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا﴾
﴿وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا﴾
﴿آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل﴾
﴿وقد نزل عليكم في الكتاب أن﴾
﴿وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى﴾
﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار﴾
﴿والذين آمنوا بالله ورسله﴾ ﴿أولئك سوف يؤتيهم أجورهم﴾
﴿وقلنا لهم لا تعدوا في السبت﴾
﴿أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما﴾
﴿وآتينا داود زبورا﴾
- سورة المائدة
﴿فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين﴾
وجعلنا قلوبهم قسية
﴿يا ويلتى﴾
﴿جاءتهم رسلنا﴾
سماعون للكذب أكالون للسحت
﴿وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص﴾
﴿وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه﴾
﴿أفحكم الجاهلية يبغون﴾
الباقون بالياء أي ايطلب هؤلاء اليهود حكم عبدة الأوثان وحجتهم ما تقدم وهو قوله قبلها ﴿فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم﴾
﴿ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم﴾
﴿من يرتد منكم عن دينه﴾
﴿لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء﴾
﴿وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت﴾
﴿وإن لم تفعل فما بلغت رسالته﴾
﴿وحسبوا ألا تكون فتنة﴾
﴿ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان﴾
﴿ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين﴾
﴿جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس﴾
﴿فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان﴾
﴿فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين﴾
﴿إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء﴾
﴿قال الله إني منزلها عليكم﴾
﴿قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم﴾
- سورة الأنعام
﴿ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين﴾
﴿فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين﴾
﴿وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون﴾
﴿قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون﴾
﴿قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله﴾
﴿فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء﴾
﴿ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾
﴿كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم﴾
﴿إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين﴾
﴿توفته رسلنا وهم لا يفرطون﴾
﴿تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب﴾ ٦٣ و
﴿وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين﴾
﴿كالذي استهوته الشياطين﴾
﴿فلما جن عليه الليل رأى كوكبا﴾ ﴿فلما رأى القمر﴾ ﴿فلما رأى الشمس﴾
﴿أتحاجوني في الله﴾
﴿نرفع درجات من نشاء﴾
﴿فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا﴾
﴿قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم﴾
﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها﴾
﴿لقد تقطع بينكم﴾
﴿فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا﴾
﴿وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع﴾
﴿فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب﴾ ﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه﴾
﴿وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم﴾
وليقولوا درست
﴿قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون﴾
﴿وحشرنا عليهم كل شيء قبلا﴾
﴿يعلمون أنه منزل من ربك بالحق﴾
﴿وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته﴾
﴿وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم﴾
﴿أو من كان ميتا فأحييناه﴾
﴿حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الله أعلم حيث يجعل رسالته﴾
﴿ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء﴾
﴿وما ربك بغافل عما يعملون﴾
﴿قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار﴾
﴿هذا لله بزعمهم﴾
﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾
﴿وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء﴾
﴿قد خسر الذين قتلوا﴾
﴿وآتوا حقه يوم حصاده﴾
﴿ومن المعز اثنين﴾
﴿قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا﴾
﴿ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون﴾ ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه﴾ ١٥٢ و
﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة﴾
﴿إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء﴾
﴿دينا قيما﴾
﴿قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾
- سورة الأعراف
﴿قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون﴾
﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير﴾
﴿قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة﴾
﴿قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون﴾
﴿إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء﴾
﴿قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين﴾
﴿يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره﴾
﴿وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته﴾
﴿ما لكم من إله غيره﴾
﴿أبلغكم رسالات ربي﴾
﴿قال الملأ الذين استكبروا من قومه﴾
﴿إنكم لتأتون الرجال﴾
﴿لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض﴾
﴿أو أمن أهل القرى﴾
﴿حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق﴾
﴿قالوا أرجه وأخاه﴾
﴿يأتوك بكل ساحر عليم﴾
﴿قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين﴾
﴿فإذا هي تلقف ما يأفكون﴾
﴿قال فرعون آمنتم به﴾
﴿قال سنقتل أبناءهم﴾
﴿وما كانوا يعرشون﴾
﴿فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم﴾
﴿وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم﴾
﴿فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا﴾
﴿قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي﴾
﴿وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا﴾
﴿واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا﴾
﴿قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين﴾
﴿قال ابن أم إن القوم استضعفوني﴾
﴿ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم﴾
﴿وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين﴾
﴿قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون﴾
﴿وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون﴾
﴿ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون﴾
﴿وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا﴾ ١٧٢ و
﴿وذروا الذين يلحدون في أسمائه﴾
﴿من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون﴾
﴿جعلا له شركاء فيما آتاهما﴾
﴿وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم﴾
﴿إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون﴾
﴿وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون﴾
- سورة الأنفال
﴿ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾
﴿ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين﴾
﴿ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين﴾
﴿إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى﴾ ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة﴾
﴿ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة﴾
﴿ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون﴾
﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾
﴿وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا﴾ ﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين﴾
﴿ما كان لنبي أن يكون له أسرى﴾ ﴿يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى﴾ ٦٧ و
- سورة التوبة
﴿ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله﴾ ﴿إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر﴾ ١٧ و
وأزواجكم وعشيرتكم
﴿وقالت اليهود عزير ابن الله﴾
﴿إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما﴾ ﴿زين لهم سوء أعمالهم﴾
﴿قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم﴾
﴿ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم﴾
﴿إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين﴾
وجاؤوا بعذر وكان ابن عباس يقرؤها كذلك ويقول هم أهل العذر أي جاؤوا معذرين ولهم عذر والمعذر الذي قد بلغ أقصى العذر والعرب تقول أعذر من أنذر أي بالغ في العذر
﴿عليهم دائرة السوء﴾
﴿ألا إنها قربة لهم﴾
﴿وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار﴾
﴿وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾
﴿وآخرون مرجون لأمر الله﴾
﴿والذين اتخذوا مسجدا ضرارا﴾
﴿أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار﴾
﴿لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم﴾
﴿بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون﴾
﴿الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم﴾
﴿أو لا يرون أنهم يفتنون﴾
- سورة يونس ﵇
﴿أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم﴾ ﴿قال الكافرون إن هذا لساحر مبين﴾
﴿هو الذي جعل الشمس ضياء﴾ ﴿ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون﴾
﴿ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم﴾
﴿قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به﴾
﴿ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون﴾
﴿هو الذي يسيركم في البر والبحر﴾
﴿إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا﴾
﴿كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما﴾
﴿هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت﴾
﴿كذلك حقت كلمة ربك﴾
﴿أم من لا يهدي إلا أن يهدى﴾
﴿ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار﴾
﴿آلآن وقد كنتم به تستعجلون﴾
﴿فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون﴾
﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين﴾
﴿وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم﴾
﴿قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله﴾
﴿ربنا ليضلوا عن سبيلك﴾
﴿قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون﴾
﴿قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل﴾
﴿ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين﴾
- سورة هود
﴿قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم﴾
﴿قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين﴾
﴿بسم الله مجراها ومرساها﴾
﴿يا بني اركب معنا﴾
﴿إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم﴾
﴿ومن خزي يومئذ﴾
﴿ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود﴾
﴿قالوا سلاما قال سلام﴾
﴿فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب﴾
﴿فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك﴾
﴿أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا﴾
﴿يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه﴾
﴿وأما الذين سعدوا ففي الجنة﴾
﴿وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم﴾
﴿وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون﴾
- سورة يوسف ﵇
﴿لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين﴾
﴿وألقوه في غيابة الجب﴾
﴿أرسله معنا غدا يرتع ويلعب﴾
وكذلك الإنسان يقال رتع يرتع رتعا فهو راتع
﴿وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون﴾
﴿قال يا بشرى هذا غلام﴾
﴿وقالت هيت لك﴾
﴿إنه من عبادنا المخلصين﴾
وقلن حاش لله
﴿قال تزرعون سبع سنين دأبا﴾ ﴿وفيه يعصرون﴾ ٤٧ و
﴿يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين﴾
﴿ومما يوقدون عليه في النار﴾ ﴿وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض﴾
﴿بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل﴾
﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت﴾
﴿وقد مكر الذين من قبلهم﴾ ﴿وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار﴾
- سورة إبراهيم
﴿ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق﴾
﴿وما أنتم بمصرخي﴾
﴿وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله﴾
﴿وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال﴾
- سورة الحجر
﴿ما ننزل الملائكة إلا بالحق﴾
﴿لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون﴾
﴿وأرسلنا الرياح لواقح﴾
﴿فبم تبشرون﴾
﴿قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون﴾
﴿إنا لمنجوهم أجمعين﴾
﴿إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين﴾
- سورة النحل
﴿ينزل الملائكة بالروح﴾
﴿ينبت لكم به الزرع﴾
﴿وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره﴾
﴿والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون﴾
﴿أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم﴾
﴿الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم﴾
﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة﴾
﴿إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل﴾
﴿أن نقول له كن فيكون﴾
﴿وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم﴾
﴿أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرؤوف رحيم أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل﴾ ٤٧ و
﴿لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون﴾
﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه﴾
أفبنعمة الله يجحدون
﴿ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء﴾
﴿وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم﴾
﴿ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم﴾
﴿ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا﴾
﴿ولا تك في ضيق مما يمكرون﴾
- سورة سبحان
﴿فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا﴾
﴿وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا﴾
﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف﴾
﴿إن قتلهم كان خطأ كبيرا﴾
﴿ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا﴾
﴿وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا﴾
﴿كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها﴾
﴿ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا﴾
﴿قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا﴾ ٤٢ و
﴿تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن﴾
﴿وأجلب عليهم بخيلك ورجلك﴾
﴿أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا﴾ ٦٨ و
﴿وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه﴾
﴿وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا﴾
﴿أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا﴾
﴿قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا﴾
- سورة الكهف
﴿فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾
﴿وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين﴾
﴿لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا﴾
﴿فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة﴾
﴿ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا﴾
﴿ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا﴾
﴿يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾
﴿ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا﴾
﴿لكن هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا﴾
﴿ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله﴾
﴿هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا﴾
﴿ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا﴾
﴿وما كنت متخذ المضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا﴾ ٥١ و
﴿وجعلنا لمهلكهم موعدا﴾
﴿وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره﴾
﴿قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا﴾
﴿قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا﴾
﴿قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا﴾
﴿قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا﴾
قد بلغت من لدني عذرا
﴿قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا﴾
﴿فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما﴾
﴿فأتبع سببا﴾
﴿وجدها تغرب في عين حمئة﴾
﴿فله جزاء الحسنى﴾
﴿حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا﴾
﴿قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا﴾
﴿قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا﴾ ٩٥ و
﴿فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا﴾
﴿فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء﴾
﴿أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء﴾
﴿لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي﴾
- سورة مريم ﵍
﴿وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب﴾ ٥ و
﴿وقد بلغت من الكبر عتيا﴾
﴿قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا﴾
﴿قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا﴾
﴿قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا﴾
﴿فناداها من تحتها ألا تحزني﴾
﴿وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا﴾
﴿ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون﴾
﴿إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون وإن الله ربي وربكم فاعبدوه﴾ ٣٥ و
﴿إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا﴾
﴿واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا﴾
﴿فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا﴾
﴿أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا﴾
﴿ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا﴾
﴿أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا﴾
﴿وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا﴾
﴿لأوتين مالا وولدا﴾
﴿تكاد السماوات يتفطرن منه﴾
- سورة طه
﴿إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا﴾
﴿فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى وأنا اخترتك﴾
﴿هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري﴾
﴿الذي جعل لكم الأرض مهدا﴾
﴿فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى﴾
﴿لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب﴾
﴿قالوا إن هذان لساحران﴾
﴿فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى﴾
﴿فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى﴾
﴿وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾
﴿قال آمنتم له﴾
﴿فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى﴾
﴿يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى﴾ ٨٠ و
﴿قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها﴾
﴿قال يا ابن أم﴾ ﴿قال بصرت بما لم يبصروا به﴾ ٩٤ و
﴿وإن لك موعدا لن تخلفه﴾
﴿يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا﴾
﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾
﴿وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى﴾
﴿أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى﴾
- سورة الأنبياء
﴿وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم﴾
﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾
﴿أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما﴾
﴿ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون﴾
﴿فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين﴾
﴿فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم﴾
﴿وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون﴾
﴿ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد﴾
وليوفوا نذورهم
﴿فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير﴾
﴿ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام﴾
﴿إن الله يدافع عن الذين آمنوا﴾
﴿أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير﴾
﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع﴾
﴿فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة﴾
﴿وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون﴾
﴿والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم﴾
﴿والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا﴾
﴿ليدخلنهم مدخلا يرضونه﴾
﴿ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل﴾
- سورة المؤمنين ﴿والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون﴾ ٨ و
﴿فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما﴾
﴿وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين﴾
﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها﴾
﴿وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين﴾
﴿ثم أرسلنا رسلنا تترا﴾
﴿وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين﴾
﴿وإن هذه أمتكم أمة واحدة﴾
﴿مستكبرين به سامرا تهجرون﴾
﴿أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير﴾
﴿سيقولون لله﴾ ٨٧ و
﴿سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون﴾ ٩١ و
﴿قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا﴾
فاتخذتموهم سخريا
﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون﴾
﴿قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلا﴾ ١١٢ و
﴿أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون﴾
- سورة النور ﴿سورة أنزلناها وفرضناها﴾
﴿ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله﴾
﴿فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين﴾
﴿يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون﴾
﴿ولا يبدين زينتهن إلا﴾ ﴿لبعولتهن أو آبائهن﴾ ﴿أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال﴾ ﴿وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون﴾
﴿ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات﴾
﴿الله نور السماوات والأرض﴾ ﴿الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة﴾
﴿في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال﴾ ٢٦ و
﴿أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض﴾
﴿والله خلق كل دابة من ماء﴾
﴿ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون﴾
﴿ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا﴾
﴿لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض﴾
﴿ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم﴾
- سورة الفرقان
﴿وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا﴾
﴿ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء﴾
﴿فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا﴾
﴿ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا﴾
وهو الذي أرسل الريح بشرا بين يدي رحمته
﴿ولقد صرفناه بينهم ليذكروا﴾
﴿وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا﴾
﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا﴾
﴿وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا﴾
﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا﴾
﴿ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا﴾ ٦٨ و
﴿ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين﴾
﴿أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما﴾
- سورة الشعراء
﴿فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون﴾
﴿أن أسر بعبادي﴾
﴿وإنا لجميع حاذرون﴾
﴿إن هذا إلا خلق الأولين﴾
﴿وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين﴾
﴿كذب أصحاب الأيكة المرسلين﴾
﴿وزنوا بالقسطاس المستقيم﴾
﴿فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين﴾
﴿نزل به الروح الأمين﴾
﴿أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل﴾
﴿وتوكل على العزيز الرحيم﴾
- سورة النمل ﴿طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين﴾
﴿أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون﴾
﴿حتى إذا أتوا على وادي النمل﴾
﴿ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين﴾
﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾
﴿فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين﴾
﴿وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون﴾
﴿اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم﴾
﴿فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم﴾
﴿أنا آتيك به﴾
﴿وكشفت عن ساقيها﴾
﴿قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون﴾
﴿فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين﴾
﴿فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين﴾
﴿آلله خير أما يشركون﴾
﴿أإله مع الله﴾
﴿ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون﴾
﴿ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته﴾
﴿وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون﴾
﴿ولا تكن في ضيق مما يمكرون﴾
﴿إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين﴾
﴿وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم﴾
﴿أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون﴾
﴿ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين﴾