180

Hujjar Karatu Bakwai

الحجة للقراء السبعة

Bincike

بدر الدين قهوجي - بشير جويجابي

Mai Buga Littafi

دار المأمون للتراث

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م

Inda aka buga

دمشق / بيروت

وإذا كان كذلك لم يكن فيما ذكرت من سقوط حرف اللين دلالة على زيادته، وثبات الألف في علامة المؤنث وأنّها لا تحذف دلالة على أنّ الواو والياء في ضمير المذكر في حكم الألف. قيل: لم يستدلّ على زيادتها بالسقوط فقط فيتجه هذا الكلام، فأمّا ثبات الألف في ضمير المؤنث المفرد فليس بدالّ على أنّه من نفس الكلم، وإنّما ألحقت للفصل بين التأنيث والتذكير كما ألحقت السين أو الشين في الوقف في «١» قولهم:
أكرمكس، وأكرمكش في بعض اللغات «٢» لذلك، فكما «٣» أنّهما ليسا مع الكاف كلمة واحدة، وإنّما الأصل الكاف، ولحق هذان الحرفان للفصل بين التأنيث والتذكير، كذلك الألف اللاحقة لهاء الضمير في التأنيث. وقد يكون من الزوائد ما يلزم فلا يحذف نحو نون منطلق، ونحو «ما» في: آثرا ما «٤»، ونحو الألف المبدلة من التنوين في النصب في أكثر اللغات.

لمضرس بن ربعي الفقعسي الأسدي. المنصل: السيف. السريح: جلود أو خرق تشد على أخفاف الإبل، جمع سريحة. يطأن السريح: يطأن بأخفافهن الأرض، وفي الأخفاف السريح. يقول: إنه أسرع بسيفه فعقر نوقا وأشار بدوامي الأيد إلى أنه كان في سفر، فقد حفين لإدمان السير، ودميت أخفافهن، فأنعلن السريح.
(١) في (ط): في نحو.
(٢) الأولى لهوازن، وتسمى كسكسة، والأخرى لربيعة وتسمى كشكشة انظر الكتاب: ٢/ ٢٩٥، ٢٩٦ ومجالس ثعلب ٨٠ و١١٦ وحواشيه.
(٣) في (ط): وكما أنهما.
(٤) قال في سر صناعة الإعراب، (١/ ٢٦٣): «افعله آثرا ما، أي: أول شيء، فما زيادة لا يجوز حذفها، لأن معناه: افعله آثرا مختارا له، معنيا به، من قولهم: أثرت أن أفعل كذا وكذا».

1 / 138