Ƙauna da Kyau a Wajen Larabawa
الحب والجمال عند العرب
Nau'ikan
فقالت المرأة: صدق أصلحك الله؛ حمله خفا، وحملته ثقلا، ووضعه شهوة، ووضعته كرها.
فقال زياد: اردد على المرأة ولدها فهي أحق به منك، ودعنا من سجعك.
المجرد والمرأة التي تبعها
قال ابن وهب: تبعت جارية إلى منزلها، طامعا فيها، فسقتني نبيذا وغنت على عودها بصوت ما سمعت أعذب منه، ولا أنفذ إلى القلب:
كأني بالمجرد قد علته ...
نعال القوم أو خشب السواري
فقلت لها: جعلت فداءك، لم أفهم هذا الشعر، ولا أحسبه مما يغنى به. قالت: أنا أول من تغنى به، وإنما هو بيت لا يدرى قائله ومعه بيت آخر.
قلت: سريني بأن تغنيه لعلي أفهم. قالت: ليس هذا وقته، هو آخر ما أتغنى به.
قال: وجعلت لا أنازعها شيئا إجلالا لها وإعظاما، فلما أمسينا وجاءت العشاء الأخيرة، وضعت عودها، فقمت فصليت وما أدري كم صليت عجلة وتشوقا، فلما سلمت، قلت: تأذنين لي - جعلت فداءك - في الدنو منك؟
قالت: هذا لك، ولكن بعد أن يتجرد كل منا، ثم ذهبت كأنها تريد أن تخلع ثيابها، فكدت أن أشق ثيابي من العجلة للخروج منها، ولما قمت بين يديها متجردا. قالت: انته إلى زاوية البيت، وأقبل إلي مقبلا ومدبرا. قال: وبينا أنا في طريقي إلى الزواية، أردت اجتياز حصير في الغرفة، فما كدت أن أستقر فوقه حتى هبط بي في خرق تحته، وإذا أنا في السوق مجردا، وإذا شيخان هناك قد كمنا في ناحية، وأعدا نعالهما، فلما هبطت عليهما بادراني فقطعا نعالهما على قفاي، وجاء أهل السوق، فشاركوهم في ضربي حتى أنسيت اسمي، وبينما أنا أخبط بنعال مخصوفة، وأيد ثقال، وخشب دقاق، إذا صوت من فوق البيت يغني:
Shafi da ba'a sani ba