Ƙauna da Kyau a Wajen Larabawa
الحب والجمال عند العرب
Nau'ikan
قال
صلى الله عليه وسلم : «تزوجوا الولود الودود من النساء؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة».
وقال أيضا: «الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة». ونظر خالد بن صفوان إلى جماعة في مسجد البصرة فقال: أبغي امرأة. فقيل له: ما صفتها؟ قال: أريدها بكرا كثيب، أو ثيبا كبكر، حلوة من قريب، فخمة من بعيد، كانت في نعمة وأصابتها حاجة، ففيها أدب النعمة وذل الحاجة، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا، وإذا افترقنا كنا أهل آخرة.
السيدة سكينة بنت الحسين
كانت سكينة بنت الحسين
1
سيدة نساء عصرها، ومن أجمل النساء وأظرفهن أحسنهن أخلاقا، وتزوجها مصعب بن الزبير فمات عنها، ثم تزوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام، فولدت له قرينا، ثم تزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان وفارقها قبل الدخول، ثم تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها؛ لعدم قدرته على الوفاء بما عاهدها عليه من ألا يدخل معها غيرها من النساء، فلم يسعه إلا الإذعان لأمر سليمان، ولاعتبار ضعف إرادته باتصاله بغيرها من الجواري صارت طالقة، فطلقها.
وقد قيل في ترتيب أزواجها غير هذا، وقيل أيضا إن الطرة السكينية منسوبة إليها. ولها نوادر وحكايات ظريفة مع الشعراء وغيرهم، من ذلك ما يروى من أنها ناظرت عروة بن أذينة - من أعيان العلماء وكبار الصالحين، وله أشعار رائقة - فقالت له: أنت القائل:
إذا وجدت أوار الحب في كبدي
ذهبت نحو سقاء الماء أبترد
Shafi da ba'a sani ba