224

Ƙauna da Kyau a Wajen Larabawa

الحب والجمال عند العرب

Nau'ikan

لسقطة الإنسان

إن الوفاء من الله

لم يزل بمكان

وفاء عائشة بنت طلحة لزوجها المتوفى

قالت امرأة حاكية:

10

كنت عند عائشة بنت طلحة يوما، فقيل لها: هذا الأمير قد جاء، فتنحيت، ودخل عمر بن عبد الله زوجها فلما خرج من عندها رأيته وكأنما أوتي ملك سليمان.

ويقال: إن رملة بنت عبد الله - ضرة عائشة هذه - قالت لمولاة عائشة يوما: أريني مولاتك مجردة وأنا أعطيك ألفي درهم. فذكرت الجارية ذلك لعائشة، فقالت: أنا أتجرد لها ولا تعلميها أني عرفت، ثم قامت عائشة فتجردت كأنها تغتسل، وذهبت مولاتها إلى رملة ضرتها فأخبرتها، فأشرفت عليها وتأملتها مقبلة ومدبرة وأعطت الجارية ألفي درهم، وقالت: وددت لو أني أعطيك أربعة آلاف درهم ولم أرها، وذلك لما راعها من حسن جسدها البض، وتناسق جمال أعضائه المثيرة الفاتنة.

ولما مات عمر بن عبد الله زوج عائشة ندبته قائمة، دلالة على أنها لا تتزوج بعده.

روى الأصفهاني في كتابه «الأغاني» أن عاتكة بنت يزيد بن معاوية استاذنت زوجها عبد الملك في الحج، فأذن لها وقال: ارفعي إلي حوائجك كلها، واستظهري فإن عائشة بنت طلحة تحج معك، فاستظهرت بكل ما تقدر عليه، وخرجت بهيئة حسنة قد اجتهدت فيها، فلما كانت بين مكة والمدينة إذا ركب قد جاء فضغطها وفرق جماعتها، وكان هو ركب عائشة بنت طلحة!

Shafi da ba'a sani ba