Ƙaunar Ibn Abi Rabia da Waƙoƙinsa
حب ابن أبي ربيعة وشعره
Nau'ikan
نحن من ساكني العراق وكنا
قبله قاطنين مكة حينا
قد صدقناك إذ سألت فمن أن
ت عسى أن يجر شأن شئونا؟
ونرى أننا عرفناك بالنع
ت بظن وما قتلنا يقينا
بسواد الثنيتين ونعت
قد نراه لناظر مستبينا
ولم يزل بها عمر حتى تزوجها، وولدت له. ويقال: إنه أنشأ هذه القصيدة في التشبيب برملة بنت عبد الله الخزاعية، وإن الثريا بنت علي لما سمعت بها هجرته، في حديث سنعود إليه بعد فصول. •••
ولقد نعلم أن ملاح النساء كن يتحدثن عنه في مناسك الحج في لهفة وشوق، وكان يقدر له أحيانا أن يسمع ما يلهجن به من ارتقاب غزله، وانتظار لقياه، فيضطرم قلبه، وتلتهب أحشاؤه؛ كلفا بمن يتساقين على ذكره كئوس النجوى والسرار، فقد روي أنه بصر في منصرفه من المزدلفة بامرأة جميلة في هودج، وسمع عجوزا معها تناديها: يا نوار استتري، لا يفضحك ابن أبي ربيعة، فاتبعها وقد شغلت قلبه حتى نزلت بمنى في مضرب قد ضرب لها، فنزل إلى جانب المضرب، ولم يزل يتلطف حتى جلس معها وحادثها، وإذا أحسن الناس وجها وأحلاهم منطقا، فزاد ذلك في إعجاب عمر بها، ثم أراد معاودتها فتعذر ذلك عليه، وكان آخر عهده، فقال فيها:
Shafi da ba'a sani ba