Ƙaunar Ibn Abi Rabia da Waƙoƙinsa
حب ابن أبي ربيعة وشعره
Nau'ikan
تحملوا حملتكم كل ناجية
فكل بين علي اليوم مؤتمن
ما في هوادجكم من مهجتي عوض
إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن
فليكن هذا جديدا علي وحدي أيها القارئ، ولأكتف بالابتهال إلى الله أن يهبك من البصر بالطبائع والخلائق ما يحول بينك وبين السكون إلى ورد يحلو يوما ليمر أعواما، والإخلاد إلى نفوس تصفو لحظة لتكدر دهرا، والرضا عن حظوظ هي في رأي العين مطامع وأهواء، وفي نظر العقل مصائب وأرزاء!
إذن، لم يكن إدماني على كأس الحب شرا كله، ولا إسرافي في رعاية الحسن إثما كله، بل أستطيع بعد اليوم أن أعد غوايتي هدى، وأن أحمد الله على أن جعل لي في ظلال الحسن مقيلا أنسى فيه لفحات الأسى، ولذعات الأشجان.
ولكن أين مواسم ابن أبي ربيعة؟ أين مناسك الحج حيث تعرض نفائس الجمال، وروائع الحسن، وغرائب الملاحة من الحجاز والشام والعراق؟ الله كريم، كما يقول الأتراك!
فإنه حين خلق الطرف الجامح، والقلب الخافق، أنشأ بجانبهما في كل بقعة وفي كل زمان، ملاعب للغيد ومراتع للظباء!
هو إذن رأي أدين به، وأذهب إليه، فلست والله سيئ القصد، ولا أسود الغرض، ولا أنا ممن يعيثون في الأرض ويهتكون الحرمات، فليطمئن أساتي المشفقون علي من تقول المفترين، وتزيد المعتدين، فقد صممت منذ زمان على أن أساير الفطرة، وأجاري الطبيعة، وأن أقف حيث يقفني وحي الواجب، وصوت الضمير، وإن الموت لأحب إلي من أكون رجلا يقال له: كن فيكون!
فإن عشت صافحت الثريا وإن أمت
Shafi da ba'a sani ba