261

تعين،

كما يعين النعاس، والمحنة والليل يجعلاننا أقوياء،

حتى ينمو عدد كاف من الأبطال في المهد الحديدي،

وتصبح الأفئدة في قوتها شبيهة بالسماويين.

هنالك يأتون بصوت الرعود. ويبدو لي في هذه الأثناء

أن من الخير لي أن أنام

على أن أكون بغير صحاب دائم الانتظار كما هي حالي الآن،

ولست أدري عندئذ ماذا أفعل وأقول،

ولم الشعراء في الزمن الضنين؟

لكنهم، كما تقول، مثل كهنة رب الخمر المقدسين،

Shafi da ba'a sani ba