Hobbit Da Falsafa
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Nau'ikan
23
وبينما كان الأقزام (والهوبيت) نائمين، كان بيورن يغير شكله إلى هيئة الدب (التي كانت ممتازة للمشي بأي مقياس من المقاييس)، ويسير فوق النهر ثم يعود بعد قليل صاعدا الجبال، وهو ما يمكنك أن تخمن منه أنه كان يستطيع التنقل سريعا وهو في هيئة الدب على أية حال.
24
غير أن جاندالف - من وجهة نظر معظم الجماهير المحبة لرواية «الهوبيت» - كان دائما ما يمثل الصورة الأكثر حدة للفيلسوف السائر؛ فجاندالف لا يستمد شخصيته إلا من عصا المشي خاصته. وكما ينوه توم شيبي، كان تولكين يعتقد أن التعريف الأيسلندي لكلمة
gandr
هو في الحقيقة عصا أو هراوة.
25
وقد كان جاندالف مرارا يجد الحلول لأعتى المشكلات من خلال المشي اليقظ. كيف يسير المرء بيقظة؟ يعبر الساحر عن ذلك على نحو أفضل حتى من مونتين أو ثورو بقوله: «إلى أين ذهبت، إذا كان لي أن أسأل؟» هكذا قال ثورين لجاندالف بينما كانا يتجولان معا.
قال: «ذهبت للنظر إلى الأمام.» «وما الذي أعادك في اللحظة الأخيرة هكذا؟»
قال: «النظر للوراء.»
Shafi da ba'a sani ba