Hobbit Da Falsafa
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
Nau'ikan
3
وفيما بعد، في وسط مفاوضاته مع بيلبو بعد العودة إلى باج إند، يشير ثورين إلى «أروع اللعب وأغربها» التي كانت تصنع في الورش أسفل الجبل على يد أسلافه، «التي لا توجد مثيلتها في العالم هذه الأيام.»
4
تشمل الأمثلة للتطبيقات الأقل غرابة والأكثر عملية للسحر إشعال جاندالف طرف عصاه السحرية لتوفير مصدر ضوء في الأماكن المظلمة. وفي مواجهة بيلبو للعمالقة، تفشل أولى محاولاته الجادة لإظهار براعته باعتباره لصا حين تقول محفظة أحد العمالقة فجأة: «من أنت؟» وهو يسحبها من جيبه. وبعد هروبهم النهائي من العمالقة، بفضل كل من عودة جاندالف في التوقيت المناسب وبزوغ الفجر (الذي يجعل العمالقة يتحولون إلى حجر حسب القواعد السحرية للأرض الوسطى)، قام الأقزام بدفن قدور الذهب التي وجدوها في كهف العمالقة، «محيطين إياها بالكثير من التعاويذ السحرية» لحمايتها حتى عودتهم المرجوة. وفي ميركوود، يشعر الجميع بالارتياح لاكتشافهم أن بيوت العنكبوت المقيتة التي تملأ الغابة لا تمتد عبر الطريق الذي يسافرون عبره، سواء أكان ذلك «بسبب سحر ما»، أم أية وسيلة أخرى.
5
ثمة أمثلة أخرى للسحر تشمل نيران جن الغابة في ميركوود، التي كانت تشتعل وتتأجج ثم تخمد فجأة «بفعل السحر» كلما دخل متطفلون إلى البراري، والحروف القمرية على خريطة ثور، التي يوضح إلروند أنها «لا يمكن أن ترى إلا حين يسطع القمر خلفها، والأكثر من ذلك أنه لا بد أن يكون قمرا بنفس الشكل ومن نفس الموسم كاليوم الذي كتبت فيه.»
6
وفي المعركة مع الجوبلن في الجبال الضبابية، نجد نصالا قديمة من صنع الجن مثل سيف جاندالف (جلادميرج) وسيف بيلبو (ستينج) التي تلمع «بالغضب» كلما تواجد الجوبلن. ووسط الكنز الذي استرده الأقزام من سموج كان هناك قيثارات سحرية ظلت متناغمة على الرغم من قدمها.
7
ومثل المحاولات البشرية للتلاعب بالطبيعة من خلال العلم، يعمل سحر الأرض الوسطى وفقا لقواعد محددة للغاية. ويقال لنا في أكثر من موضع عن التعاويذ التي تعجز عن إعمال تأثيرها، مثل محاولات جاندالف المتكررة لاستخدام التعاويذ لفتح الباب الحجري الذي يغلق المدخل المؤدي إلى كهف العمالقة أو «بقايا تعاويذ الفتح المكسورة» التي حاول بها الأقزام، دون نجاح، فتح الباب السري المؤدي إلى الجبل الوحيد.
Shafi da ba'a sani ba