============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب (195) علل الرمى(195): ال من ذلك ينقطع الوتر: من سطعة الوتر على ذراعه ؛ فإنه يكون من وجوه شتى: أحدها(117) من دقة المقبض، ويكون: من دخول زنده فى قوسه، لويكون: من استرخاء قبضته (191) اليسرى، ومن: طول وتره، ويكون: من قيام أسفل قوسه إذا كان لا يعمر بزنده الأسفل (148)، ومن : قبل الكم إذا لم يشمره ، الاويكون: من صلابة القوس لعلته، ومن: سعة حلقتى الوتر، ومن: كثرة لحم (199 الراحة ، واسترخاء مفاصله، ومن : لين الوتر على القوس الصلبة (199) فإن كان من دقة المقبض، لف عليه حاشية(200) ولا يكثر.
الوان كان من دخول الزند، أخرج زنده من الوتر.
الاوان كان من استرخاء القبضة شدها وسلس الإسترخاء (201)؛ ليفتح كفه اليسرى، ولا يفلج أصابعه؛ ليخرج الوترعن ذراعه.
الاوان كان من طول الوتر، حط قوسه وفتل فتلة أو فتلتين (202) على قدر ما حتاج.
(195) وأتظر أيضا : نهاية السؤل جا ،ق 1، ق 41 :44، ابن القيم : الفروسية ص 114، فما بعدها.
(196) (أحدها) مكررة فى ت،ع (197) (قبضه) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(198) (والأسفل) فيع، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(199) يضيف ابن القيم : "الفروسية ص 114" إلى ذلك سببا آخر وهو: عوج القبضة أو عوج السية .
هذا، مع ملاحظة أن الوتر يمس أو يسطع ذراع الرامى فى أريعة مواضع هى : الساعد، الكرسوع، بقرب الكرسوع، ومن القبضة نفس المرجع والصفحة .
(200) عند ابن القيم "الفروسية ص 114" (شركة طويلة من أدم منشورة دقيقة بقدر الحاجة ؛ فإن أعوزه نحاشية ثوب رقيق صفيق ويشده شدا قويا لئلا يفلت من المقبض) .
(201) (الاسترخال) فيت ، ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م .
(202) عند ابن القيم "الفروسية ص 4115 (قتلة أو عقدة) .
Shafi 98