============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب اوقد اختلفت الرماة فى صفة النشاب؛ فاختار بعض طول الفوق ، وبعض قصره؛ فزعم بعض(126) أن الطويل أسكن، والقصير أسرع نشابة وفى ثقل (147) الصدور، وبرى الفراويز(121) من الحيدان (128) ومن المصبوب . ولاعلة فيهما عندى إلا للحسن . فأما ثقل الصدور؛ فمحمود لسكون (129) النشابة 4(130) (131) الوزعم قوم أن اشراف الريش (130) أسرع ذهابا . وقال قوم : إن المنخفض (1 اأاسرع نشابة، وكذلك قالوا فى الريش الأيمن والأيسر؛ (فزعم قوم : أن الأيمن (132) أشد)(132) وأقوى . وزعم قوم : أن طوله أسرع . وزعم قوم : أن قصره أشد . والذى (133)ا أختاره أنا من ذلك (فالوسط من ذلك) (133) ؛ ليجتمع رأى الجميع .
والفراويز تحتاج إلى رجحان الصدور؛ ليكون أشد . ويكون العقب على ن .-(134) ال موضع التركيب يشبه بقشر قصبها - لايرتفع عن القبضة ولا منخفض (124) - (126) (بعض) واردة بهامشت، وساقطة من م.
(127) الفرز : موضع مطمئن بين ريوتين ، أو ما اطمئن من الشىء ، والفرزة : شق يكون فى الغلظ.
راجع: لسان العرب: (128) الحيدان لافى لسان العرب" : ما حاد من الحصى عن قوائم الدابة فى السير . وعليه فقد يكون المعنى هو ما حاد من برى القراويز.
(129) (بسكون) فىم ، والصيغة المثبته من ت ، ع .
(130) الريش : المعروف أن السهام كاتت مريشة عن يمين ويسار، وأن الريشة كانت تركب ظهرا لبطن فى مقابل أركان النصل؛ وذلك حتى يحفظ السهم توازنه ويصل إلى الغرض، وأن أجود الريش ما كان ريش النسور والعقبان ؛ الخشن منه للشتاء والناعم للصيف وأن أطول الريش ما كان طوله ستة أصابع ونصف، وأقصره - في الاعتياد - ما كان طوله أربعة أصابع . أما الأغراض البعيدة فأصلح ريث لاصابتها ما كان طوله بضع أصبع . ولغير ذلك تقريب طول الأصبع . هذا ، وعلى الرامى إذا أتته الريح عن شماله أن يرمى بالأ يمن والعكس. وأصح رمى ما كان بثلاث ريشات أو أربعة . جمشار: ثلاث مذاهب ق 14 -15، غنية الطلاب ق 16، التدبيرات ق 13، الواضح فى رمى النشاب ق29، 67، تعليم رمى القوس ق 41، 142، مجموع فى الفروسية ق 39، المخصص ج" ص56، نبيل عبد العزيز: نهاية السؤل ج1ق 42 ح 6 (رسالة دكتوراة) .
(131)(لمختفض) فيم - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت، ع.
(132) ما بين القوسين مكرر فيع .
(133) ما بين الحاصرتين ساقط فى م . ووارد فيت ، ع .
(134) (مخنفض) فى م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،ع.
Shafi 88