============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى على سمتيها(1) من غير ميل إلى المقدمة ، حتى (يصيرا مقدمة العدو)(2) فيما هما فإن رجعت المقدمة أخلت بنفسها وبمن ترجع إليه . وإن وقفت أقامت(4) بين ركنين رهينة الإتخان فيها . ثم يقدر لنفسه فيقول: إن برزت مقدمتى نحو العدو، وأراد ركن ميمنة العدو وركن ميسرته آن يصيرا مقدمتى ينهما كالذى كنت آفعل بمقدمة عدوى آمرت ميمنتى وميسرتى آن يتقدما أمامهما(4)، لئلا يمكن ميمنة العدو وميسرته عنى.
م يقدر فى نفسه ويقول: إن تقدمت مقدمة العدو، وأردت أن أصيرها بين ميمنتى وميسرتى على ما كنت قدرت؛ قسبق ميمنة العدو وميسرته؛ ليحولا نهما وبين ذلك على ما كنت أفعل، أو(ه) تقدمت فى ركنى وقدمت ميمنتى الوميسرتى؛ ليشغلا ميمنة العدو وميسرته عنى، وأتولى الإيقاع بمقدمة العدو.
م يقدر لنفسه يقول: إن تقدمت مقدمتى وأمرت الميمنة والميسرة أن ااي تقدما لتحصين مقدمتى، وتقدم قلب العدو ليوقع بمقدمتى، وقدم ميمنته اوميسرته(6)، ليشغلا ميمنتى وميسرتى، تقدمت بنفسى فى ركنى وفى دعائمه فدفعت على قلب العدو بنفسى وبمقدمتى.
فهذا مثال ما قلنا فى وجوه تقديم التقدير قبل العمل: (1)(سمتيهما) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع.
(2) (يصير المقدمة للعدو) فىع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(3) (إقامة) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع: (4) (أمامها) فيع ، والصيغة المثبتة من ت ، م .
(5) (أو) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.
(6) (وميسرته) ساقطة من م ، وواردة فيت ، ع.
Shafi 367