============================================================
المحمد ين منكلى الناصرى الفان أنجحوا فى الميل عليهم، وإلا تطاردوا لهم نحو مخرجهم، ثم حقق البعض الباقى الخروج عليهم، ورجع الباقون المتطاردون لهم عليهم معهم؛ ليردوهم على جمهورهم. فإذا رأت أركانهم كيد أصحابهم لعدوهم دفعوا على من آمامهم من عدوهم بصدمة صادقة يموج منها جمهورهم ويزول نظامهم.
والذى بين هذا الباب وبين ما قلنا من قبل: أن خروج أولئك بعين عدوهم خروج عنوة هو(1) ، لا خروج ختل(2) على شبيه الكمين - (إن شاء الله](2) -.
فى اطماع العدو: الا من أنحاء الحيل: إذا رأيت(4) العدو عند التعبئة: حصين الموضع، محكم التعبئة، حسن النظام، متمكن المقام أن تضرب لهم عند انشاب الحرب من طمعهم فى أنفسهم، ويرجعوا القهقرى على أعقابهم من غير تولى لأدبارهم.
اح إذا أخرجوهم عن مواضعهم، وجروهم عن مقامهم، وأدخلوا الخلل على (5) نظامهم ، والخيل من قبل ذلك معدة لكيدهم(2) مهيئة لصدمهم(1).
فإذا بلغت الغاية من غرتهم(2) وانتهت الفرصة فيهم صدموها بتلك الخيل عن أيمانهم وشمائلهم، وكانت(4) عليهم قطع العدو عن جمهورهم ، والإحاطة هم، وضرب أكتافهم وأدبارهم وجوههم - [إن شاء الله](10) -.
(1) (هاو) فيت ،ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من م : (2) (حيل) فىت ، ع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من م . والختل فى الحرب هو : المداورة والكلب من حبث لا بشعر العله ، وقبل : هو التخادع عن غفلة لسان العرب، القاموس،.
(3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (4) (رأينا) فى م، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(5) (عن) فىت،ع ، والصيغة المثبتة من م .
(6) (الكيدهم) فى ع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ،م .
(7) (لعدمهم) فيع، والصيغة المثيتة من ت،م : 8) (غيرهم) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع . والغرة : الغفلة. لسان العرب .
(9) وكانت : وكان.
(10) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م:
Shafi 315