============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى (أخرى(1) : اتخذ- على بركة الله وعونه - دائرتين من خشب صلب، عرض كل واحدة خمسة أشبار فى مثل ذلك، وتركبها على قطب واحد. واجعل سعة ما ب ينهما ذراعا، ثم أطبق عليهما بالساج(2) حتى يصيرا دائرة واحدة. واجعل لهما بركات(2) ساج ثخانا، طول كل بركة منها ستة أشبار، وعرضها ثلاثة أشبار.
واجعل كل بركة منها(4) من ثلاث قطع موصولة بتسع رزما دجات وسلسلة تتنقلب إلى جانب واحد.
واجعل لموضع هذه الرزما دجات عوارض من حديد تحبسها؛ لئلا تنقلب البركات إلى الجانب الآخر، واجعل البركات أربعا وعشرين بركه على الدائرة الا بورن واحد ومقدار واحد على السلسلة؛ إذا تركبت لزمت الدائرة فاستوت معها، وإذا رجعت استطالت ونبرت عنها.
فإذا فرغت من ذلك؛ فانصبها على اسطوانتين ارتفاعهما عن الأرض عشرة أذرع، وانصب على قطبها من جانبيها دائرتين للماء أو رحى، ثم خلها فانها تدور دورانا سريعا خفيفا، تسقى فى اليوم والليلة عشرين حربيا. وهذه صورتها: (1) بداية السقط فىع .
(2) البرك والبركة : الصدر. وقيل: البرك : باطن الصدر، والبركة ظاهره وقيل : البركة كالحوض، (والجمع البرك) لسان العرب.
(3) الساج: (واحدته ساجة، ج. ساجات وسيجان) شجر يعظم جدا، ويذهب طولا وعرضا، وله ورق مثل التراس، ولاينبت إلا بالهند. وقيل : هو خشب أسود يجلب من الهند . وقال بعضهم : إن الساج يشبه الأبنوس، وهو أقل سوادا منه . الزبيدى: تاج العروس ص 19 ، تذكرة ج1 ، ص185.
(4) (منها) واردة بهامشت.
Shafi 245