============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى واجمع القطران والنفط الأسود فيها(1) . ثم صب ما(2) حللت من تلك الأصماغ، ثم أوقد تحتها؛ حتى تعلم أنك قد أبلغت فى الوقود . ثم أنزله عن النار، ودعه حتى يصفو، ثم صفه بخرقة شعر، ثم أودعه القلال.
الماء الذى يحرق بالنار: تأخذ شيدالم يطفأ، ورمادا أبيض. تخلطهما جميعا، ثم ترشهما بالماء ارشا جيدا، ثم تعجنهما عجنا شديدا، ثم تبيتهما ليلة، ثم تأخذ من ذلك الشيد والرماد(2). ثم تصب عليهما الماء، وتحركه [تحريكا شديدا](4)، حتى يختلط. ثم تصفى ماعه تصفية بالغة.
فإذا فرغت من ذلك؛ فخذ بصل الفار فدقه دقا جيدا، فتجعله فى ذلك الماء الذى يخرج من الشيد والرماد؛ فتنقعه ليلة إلى الصباح . وتأخذ قلى(5) - وهو الشب(6) - فى ذلك الماء وترفعه.
ال و اذا أردت فاستعمله - (إن شاء الله)(2) -.
(1) (فيهما) فيم، والصيغة المثبتة من ت ،ع .
(2) (مما) فىت ، ع ، والصيغة المثبتة من م .
(3) (ثم تأخذ من قلك الشيد بعد أن تبيتهما ليلة، ثم تأخذ الرماد) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(4) ما بين الحاصرتين ماقط من ت ، ع ، ووارد فى م: (6،5) فى تذكرة أولى "ج1 ، ص 209،262" أن القلى (هو المتخذ من الأشنان الرطب؛ بأن يجمع الويحرق. وأجوده البراق الصافى الشبيه بحجر الرحى والمسمى بالقوف، ويليه الممزوج بالرمرام والرمث)، وأن الشب هو (رطوبة مائية التأمت مع أجزاء غضة أرضية، وانعقدت بالبرد عقدا غير محكم) . هذا، والمقصود بالشب هنا هشب الأساكفة الصاعد من القلى .
(7) (والله أعلم بالصواب) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع :.
Shafi 189