254

Hitta Fi Dhikr

الحطة في ذكر الصحاح الستة

Mai Buga Littafi

دار الكتب التعليمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

Inda aka buga

بيروت

وَأَن لَا ينساني من دعواته فِي خلواته وجلواته وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وظاهرا وَبَاطنا ثمَّ حصل لي بعد ذَلِك سَنَد الْقُرْآن الْعَظِيم وَكتب الحَدِيث وَغير ذَلِك عَن الْقدْوَة فِي الدّين الشَّيْخ الصَّالح بِالْيَقِينِ الْعَالم الْعَامِل والعارف الْوَاصِل بَقِيَّة الصَّالِحين وعمدة الْمُتَّقِينَ مَحْبُوب الْمُحب ومحب المحبوب مَوْلَانَا مُحَمَّد يَعْقُوب نزيل مَكَّة المكرمة أبقاهم الله تَعَالَى بِالْخَيرِ وصانهم عَن كل ضير وَهُوَ هَذَا الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله تَعَالَى على خير خلقه سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه أَجْمَعِينَ أما بعد فَيَقُول الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى مُحَمَّد يَعْقُوب الْعمريّ نسبا والحنفي مذهبا والنقشبندي طَريقَة أَنِّي قد أجزت الْمولى السَّيِّد صديق حسن القنوجي تَامَّة عَامَّة بِحَق مَا تجوز لي رِوَايَته ودرايته من جَمِيع الْعُلُوم نقليها وعقليها خُصُوصا سَنَد الْقُرْآن الْعَظِيم وسائركتب التفاسير وَالْأَحَادِيث وَالْأَخْبَار والْآثَار والأدعية والأذكار والطرائق والأشغال وَمَا حوت اثبات شيوخي وشيوخهم فَصَاعِدا إِلَى النَّبِي الْكَرِيم ﷺ وَرَضي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ حررت فِي شهر صفر سنة ١٢٨١ الهجرية فِي مَكَّة المشرفة انْتهى بِحُرُوفِهِ ثمَّ إِنِّي بِحَمْد الله الَّذِي بنعمته تتمّ الصَّالِحَات قَرَأت بَقِيَّة الْكتب الحديثية الْآتِي ذكرهَا على شَيْخي وثقتي بَقِيَّة السّلف الصلحاء تذكار الْعَرَب العرباء سباق الغايات صَاحب الْآيَات عُمْدَة الْخيرَة زبدة المهرة نخبة البررة نَاصِر السّنة ماحي الْبِدْعَة حاوي الكمالات الوافرة مستجمع الْعُلُوم والمبرات النافعة فِي الأولى وَالْآخِرَة الْعَارِف الذكي عارضة الأحوذي أعز الْأَحِبَّة فِي الله وَأحب الأعزة فِي ذَات الله عين الْإِنْسَان وإنسان الْعين مَوْلَانَا الشَّيْخ حُسَيْن بن القَاضِي الْعَلامَة محسن بن مُحَمَّد السبعي الْأنْصَارِيّ لَا زَالَ فَضلهمْ كالكوثر الْجَارِي وَأَيْضًا رويت عَنهُ بعض مسلسلات الْأَحَادِيث ومؤلفات

1 / 266