Hitta Fi Dhikr

Qannawji d. 1307 AH
179

Hitta Fi Dhikr

الحطة في ذكر الصحاح الستة

Mai Buga Littafi

دار الكتب التعليمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

Inda aka buga

بيروت

وَشرح برهَان الدّين ابْن النعماني إِلَى أثْنَاء الصَّلَاة وَلم يَفِ بِمَا الْتَزمهُ وَشرح الشَّيْخ أبي الْبَقَاء مُحَمَّد بن عَليّ بن خلف الأحمدي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي نزيل الْمَدِينَة وَهُوَ شرح كَبِير ممزوج وَكَانَ ابْتِدَاء تأليفه من شهر شعْبَان سنة تسع وَتِسْعمِائَة أَوله الْحَمد لله الْوَاجِب الْوُجُود الخ ذكر أَنه جعله كالوسيط برزخا بَين الْوَجِيز والبسيط مُلَخصا من شُرُوح الْمُتَأَخِّرين كالكرماني وَابْن حجر والعيني وَشرح جلال الدّين الْبكْرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي المتوفي سنة وَشرح الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الدلجي الشَّافِعِي المتوفي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة كتب قِطْعَة مِنْهُ وَشرح الْعَلامَة زين الدّين عبد الرَّحِيم ابْن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد العباسي الشَّافِعِي المتوفي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة رتبه على تَرْتِيب عَجِيب وأسلوب غَرِيب فَوَضعه كَمَا قَالَ فِي ديباجته على منوال مُصَنف ابْن الْأَثِير ونباه على مِثَال جَامعه وجرده من الْأَسَانِيد راقما على هامشه بِإِزَاءِ كل حَدِيث حرفا أَو حروفا يعلم بهَا من وَافق البُخَارِيّ عل إِخْرَاج ذَلِك الحَدِيث من أَصْحَاب الْكتب الْخَمْسَة جاعلا إِثْر كل كتاب مِنْهُ بَابا لشرح غَرِيبه وَاضِعا للكلمات الغريبة بهيئتها على هَامِش الْكتاب موازيا لشرحها وقرظ عَلَيْهِ الْبُرْهَان بن أبي شرِيف وَعبد الْبر بن الشّحْنَة المتوفي سنة والرضى الْغَزِّي وترجمان التراجم لأبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر ابْن رشيد القهري السبتي المتوفي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة وَهُوَ على أَبْوَاب الْكتاب وَلم يكمله وَحل اغراض البُخَارِيّ المهمة فِي الْجمع بَين الحَدِيث والترجمة وَهِي مائَة تَرْجَمَة للفقيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَنْصُور بن حمامة المغراوي السلجماسي المتوفي سنة وانتقاض الِاعْتِرَاض للشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ ابْن حجر الْمَذْكُور سَابِقًا بحث فِيهِ عَمَّا اعْترض عَلَيْهِ الْعَيْنِيّ فِي شَرحه لكنه لم يجب عَن أَكْثَرهَا وَلكنه كَانَ يكْتب الاعتراضات ويبيضها ليجيب عَنْهَا فاخترمته الْمنية أَوله اللَّهُمَّ إِنِّي أحمدك الخ ذكر فِيهِ أَنه لما أكمل شَرحه كثرت الرغبات فِيهِ من مُلُوك الْأَطْرَاف فاستنسخت نُسْخَة لصَاحب الْمغرب أبي الْفَارِس

1 / 191