108

History of Islam - Tadmuri Edition

تاريخ الإسلام - ت تدمري

Bincike

عمر عبد السلام التدمري

Mai Buga Littafi

دار الكتاب العربي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

فَضَعَّفَهُ، رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ عَنْهُ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْقُدُّوسِ: حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْمُكَتِّبُ، نا أَبُو الطُّفَيْلِ، حَدَّثَنِي سَلْمَانُ قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَهْلِ جَيٍّ، وَكَانَ أَهْلُ قَرْيَتِي يَعْبُدُونَ الْخَيْلَ الْبُلْقَ، فَكُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ، فَقِيلَ لِي: إِنَّ الدِّينَ الَّذِي تَطْلُبُ [١] بِالْمَغْرِبِ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ الْمَوْصِلَ، فَسَأَلْتُ عَنْ أَفْضَلِ رَجُلٍ بِهَا، فَدُلِلْتُ عَلَى رَجُلٍ فِي صَوْمَعَةٍ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ. كَذَا قَالَ الطَّبَرَانِيُّ [٢]، قَالَ وَقَالَ فِي آخِرِهِ: فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: بِعْنِي نَفْسِي، قَالَ: عَلَى أَنْ تُنْبِتَ لِي مِائَةَ نَخْلَةٍ، فَإِذَا نَبَتْنَ [٣] جِئْتَنِي بِوَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: اشْتَرِ نَفْسَكَ بِالَّذِي سَأَلَكَ، وَائْتِنِي بِدَلْوٍ مِنْ مَاءِ النَّهْرِ [٤] الَّذِي كُنْتَ تَسْقِي مِنْهُ [٥] ذَلِكَ النّخل، قال: فدعا لي، ثم سقيتها، فو الله لَقَدْ غَرَسْتُ مِائَةً [٦] فَمَا غَادَرْتُ مِنْهَا نَخْلَةً إِلا نَبَتَتْ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ النَّخْلَ قَدْ نَبَتْنَ، فَأَعْطَانِي قِطْعَةً مِنْ ذَهَبٍ، فَانْطَلَقْتُ بِهَا فَوَضَعْتُهَا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ، وَوَضَعَ فِي الْجَانِبِ الْآخَرِ نواة قال: فو الله مَا اسْتَعَلْتِ [٧] الْقِطْعَةُ الذَّهَبُ مِنَ الْأَرْضِ، قَالَ: وَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فأخبرته فأعتقني [٨] .

[١] في سير أعلام النبلاء ١/ ٥٣٢ «الّذي ترومه إنّما هو بالمغرب» . [٢] المعجم الكبير ٦/ ٢٨٠ رقم ٦٠٧٣. [٣] في المعجم ٦/ ٢٨٢ «أنبتت» . [٤] في (ع) والمعجم، ومجمع الزوائد ٩/ ٣٣٩ «البئر» وكذا في سير أعلام النبلاء ١/ ٥٣٤. [٥] في المعجم، وسير أعلام النبلاء ومجمع الزوائد «منها» وكذا في الأصل. [٦] في المعجم والسيرة والمجمع «مائة نخلة» . [٧] كذا في الأصل وفي مجمع الزوائد، أما في معجم الطبراني وسير الأعلام «استقلت» . [٨] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٩٠، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ٣/ ٦٠٣ وقال: حديث صحيح الإسناد والمعاني قريبة من الإسناد الأول، وذكره الذهبي في تلخيصه وقال: ابن عبد القدوس ساقط، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٦/ ٢٨٠- ٢٨٣، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٣٣٧- ٣٣٩ وقال: رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي، ضعّفه أحمد والجمهور، وثّقه ابن حبّان، وقال: ربّما أغرب، وبقيّة رجاله ثقات.

1 / 111