Adon Alherai da Ajin Tsarkaka
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Mai Buga Littafi
مطبعة السعادة
Inda aka buga
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادٌ، ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ نَفْسِهِ، فَقَالَ: «كُنْتُ إِذَا سُئِلْتُ أَعْطَيْتُ، وَإِذَا سَكَتُّ ابْتَدَيْتُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ الْمُعَدَّلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَسْنِيمٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «أَنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ، وَلَوْ لَمْ أَكُنْ فِيكُمْ مَا قُوتِلَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَفْصٍ الطَّنَافِسِيُّ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " شَكَى النَّاسُ عَلِيًّا، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَطِيبًا فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَشْكُوا عَلِيًّا، فَوَاللهِ إِنَّهُ لَأُخَيْشِنُ فِي ذَاتِ اللهِ ﷿»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ ﷺ: «لَا تَسُبُّوا عَلِيًّا؛ فَإِنَّهُ مَمْسُوسٌ فِي ذَاتِ اللهِ تَعَالَى»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَّالُ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا، لَمْ يَعْهَدْ إِلَى غَيْرِهِ» كَانَ ﵇ الِاسْتِسْلَامُ وَالِانْقِيَادُ شَأْنُهُ، وَالتَّبَرُّؤُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ مَكَانُهُ. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ إِسْلَامُ الْغُيُوبِ إِلَى مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيلٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ⦗٦٩⦘ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أَتَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا نَائِمٌ وَفَاطِمَةُ، وَذَلِكَ مِنَ السَّحَرِ، حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ: «أَلَا تُصَلُّونَ؟» فَقُلْتُ مُجِيبًا لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا نُفُوسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، قَالَ: فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ الْكَلَامَ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ حِينَ وَلَّى يَقُولُ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾ [الكهف: ٥٤] رَوَاهُ حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَشُعَيْبُ بْنُ حَمْزَةَ وَالنَّاسُ، عَنِ، الزُّهْرِيِّ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَكَانَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ: عَلَى الْأَوْرَادِ مُوَاظِبًا، وَلِلْأَزْوَادِ مُنَاحِبًا. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ الرَّغْبَةُ إِلَى الْمَحْبُوبِ فِي دَرَكِ الْمَطْلُوبِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمِهْرَجَانِ الْمُعَدَّلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَسْنِيمٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «أَنَا فَقَأْتُ عَيْنَ الْفِتْنَةِ، وَلَوْ لَمْ أَكُنْ فِيكُمْ مَا قُوتِلَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَفْصٍ الطَّنَافِسِيُّ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبٍ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " شَكَى النَّاسُ عَلِيًّا، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ خَطِيبًا فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَشْكُوا عَلِيًّا، فَوَاللهِ إِنَّهُ لَأُخَيْشِنُ فِي ذَاتِ اللهِ ﷿»
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا سَعْدُ بْنُ بِشْرٍ الْكُوفِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ ﷺ: «لَا تَسُبُّوا عَلِيًّا؛ فَإِنَّهُ مَمْسُوسٌ فِي ذَاتِ اللهِ تَعَالَى»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَّالُ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ عَهِدَ إِلَى عَلِيٍّ سَبْعِينَ عَهْدًا، لَمْ يَعْهَدْ إِلَى غَيْرِهِ» كَانَ ﵇ الِاسْتِسْلَامُ وَالِانْقِيَادُ شَأْنُهُ، وَالتَّبَرُّؤُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ مَكَانُهُ. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ إِسْلَامُ الْغُيُوبِ إِلَى مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيلٍ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ⦗٦٩⦘ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " أَتَانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا نَائِمٌ وَفَاطِمَةُ، وَذَلِكَ مِنَ السَّحَرِ، حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ فَقَالَ: «أَلَا تُصَلُّونَ؟» فَقُلْتُ مُجِيبًا لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّمَا نُفُوسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، قَالَ: فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ الْكَلَامَ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ حِينَ وَلَّى يَقُولُ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾ [الكهف: ٥٤] رَوَاهُ حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَشُعَيْبُ بْنُ حَمْزَةَ وَالنَّاسُ، عَنِ، الزُّهْرِيِّ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَكَانَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ: عَلَى الْأَوْرَادِ مُوَاظِبًا، وَلِلْأَزْوَادِ مُنَاحِبًا. وَقَدْ قِيلَ: «إِنَّ التَّصَوُّفَ الرَّغْبَةُ إِلَى الْمَحْبُوبِ فِي دَرَكِ الْمَطْلُوبِ»
1 / 68