حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ التُّجِيبِيِّ، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ، مَوْلَى الْأَنْصَارِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ الْجَمُوحِ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: " قَالَ اللهُ ﷿: «إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي وَأَحِبَّائِي مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي، وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُعَدِّلِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَنْ أَوْلِيَاءُ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ ﷿»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟»، قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ ﷿» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمُسَلَّمُونَ مِنَ الْفِتَنِ، الْمُوقَوْنَ مِنَ الْمِحَنِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ ﷿ ضَنَائِنَ مِنْ عِبَادِهِ يُغَذِّيهِمْ فِي رَحْمَتِهِ، وَيُحْيِيهِمْ فِي عَافَيْتِهِ، إِذَا تَوَفَّاهُمْ تَوَفَّاهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ، أُولَئِكَ الَّذِينَ تَمُرُّ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَهُمْ مِنْهَا فِي عَافِيَةٍ» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمَضْرُورُونَ فِي الْأَطْعِمَةِ وَاللِّبَاسِ، الْمَبْرُورَةُ أَقْسَامُهُمْ عِنْدَ النَّازِلَةِ وَالْبَأسِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ يَزِيدَ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ ⦗٧⦘ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ». ثُمَّ إِنَّ الْبَرَاءَ لَقِيَ زَحْفًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَوَجَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى رَبِّكَ لَأَبَرَّكَ»، فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ، ثُمَّ الْتَقَوْا عَلَى قَنْطَرَةِ السُّوسِ، فَأَوْجَعُوا فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: أَقْسِمْ يَا بَرَاءُ عَلَى رَبِّكَ ﷿، قَالَ: أُقْسِمْ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ ﷺ فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ، وَقُتِلَ الْبَرَاءُ شَهِيدًا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُعَدِّلِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلُّوِيَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَخْنَسِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَنْ أَوْلِيَاءُ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ ﷿»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟»، قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللهُ ﷿» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمُسَلَّمُونَ مِنَ الْفِتَنِ، الْمُوقَوْنَ مِنَ الْمِحَنِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ ﷿ ضَنَائِنَ مِنْ عِبَادِهِ يُغَذِّيهِمْ فِي رَحْمَتِهِ، وَيُحْيِيهِمْ فِي عَافَيْتِهِ، إِذَا تَوَفَّاهُمْ تَوَفَّاهُمْ إِلَى جَنَّتِهِ، أُولَئِكَ الَّذِينَ تَمُرُّ عَلَيْهِمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، وَهُمْ مِنْهَا فِي عَافِيَةٍ» وَمِنْهَا: أَنَّهُمُ الْمَضْرُورُونَ فِي الْأَطْعِمَةِ وَاللِّبَاسِ، الْمَبْرُورَةُ أَقْسَامُهُمْ عِنْدَ النَّازِلَةِ وَالْبَأسِ
حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ يَزِيدَ، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ ⦗٧⦘ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ذِي طِمْرَيْنِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، مِنْهُمُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ». ثُمَّ إِنَّ الْبَرَاءَ لَقِيَ زَحْفًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَدْ أَوَجَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا بَرَاءُ إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَوْ أَقْسَمْتَ عَلَى رَبِّكَ لَأَبَرَّكَ»، فَأَقْسِمْ عَلَى رَبِّكَ، فَقَالَ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ، ثُمَّ الْتَقَوْا عَلَى قَنْطَرَةِ السُّوسِ، فَأَوْجَعُوا فِي الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: أَقْسِمْ يَا بَرَاءُ عَلَى رَبِّكَ ﷿، قَالَ: أُقْسِمْ عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَمَا مَنَحْتَنَا أَكْتَافَهُمْ، وَأَلْحَقْتَنِي بِنَبِيِّكَ ﷺ فَمُنِحُوا أَكْتَافُهُمْ، وَقُتِلَ الْبَرَاءُ شَهِيدًا "
1 / 6