Adon Alherai da Ajin Tsarkaka
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Mai Buga Littafi
مطبعة السعادة
Inda aka buga
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثَنَا سَعْدٌ أَبُو عَاصِمٍ، مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: زَعَمَ لِي كَيْسَانُ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: " دَخَلَ سَلْمَانُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَإِذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ مَعَهُ طِسْتٌ يَشْرَبُ مَا فِيهَا، فَدَخَلَ عَبْدُ اللهِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ: «فَرَغْتَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: سَلْمَانُ: مَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَعْطَيْتُهُ غُسَالَةَ مَحَاجِمِي يُهْرِيقَ مَا فِيهَا»، قَالَ سَلْمَانُ: ذَاكَ شَرِبَهُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، قَالَ: «شَرِبْتَهُ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لِمَ؟»، قَالَ: أَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ دَمُ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي جَوْفِي، فَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَقَالَ: «وَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، وَوَيْلُ لِلنَّاسِ مِنْكَ، لَا تَمَسُّكَ النَّارُ إِلَّا قَسَمَ الْيَمِينِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَوْدُودٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أُخْبِرَ " أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ خَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ عَائِذِينَ بِالْكَعْبَةِ مِنْ بَيْعَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَةُ مَكَّةَ تَلَقَّاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بِالتَّنْعِيمِ فَضَاحَكَهُ مُعَاوِيَةُ وَسَأَلَهُ عَنِ الْأَمْوَالِ، وَلَمْ يَعْرِضْ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي بَلَغَهُ، ثُمَّ لَقِيَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ فَتَفَاوَضَا مَعَهُ فِي أَمْرِ يَزِيدَ، ثُمَّ دَعَا مُعَاوِيَةُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ لَهُ: هَذَا صَنِيعُكَ أَنْتَ،
1 / 330