Adon Alherai da Ajin Tsarkaka
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Mai Buga Littafi
مطبعة السعادة
Inda aka buga
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ لِلنَّاسِ يَوْمًا: اجْلِسُوا أُحَدِّثْكُمْ - وَمَا سَمِعْتُهُ قَطُّ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ يَقُولُ لَهُمُ: اجْلِسُوا - أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ» رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ. وَرَوَاهُ خَالِدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، عَنْ شَدَّادٍ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ، قَالَ: مَرَّ بِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ ثُمَّ جَلَسَ يَبْكِي حَتَّى بَكَيْتُ لِبُكَائِهِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قُلْتُ: رَأَيْتُكَ تَبْكِي فَبَكَيْتُ، قَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكُ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ»، قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا إِحْدَاهُمَا فَلَا سَبِيلَ إِلَيْهَا، قَالَ: هَكَذَا قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ حِينَ قَالَ لِي، قَالَ: «إِنَّمَا أَتَخَوَّفُهُمَا»، ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوا شَمْسًا وَلَا قَمَرًا، وَلَمْ يَنْصُبُوا أَوْثَانًا، وَلَكِنَّهُمْ يَعْمَلُونَ أَعْمَالًا لِغَيْرِ اللهِ ﷿» رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نَسِيٍّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى السَّامِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ نَسِيٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: لِحَدِيثٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَذْكُرُهُ: " إِنَّ مِنْ أَخْوَفِ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الشِّرْكُ بِاللهِ وَالشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ: يُصْبِحُ الرَّجُلُ صَائِمًا فَيَرَى الشَّيْءَ يَشْتَهِيهِ فَيُوَاقِعُهُ، وَالشِّرْكُ قَوْمٌ لَا يَعْبُدُونَ حَجَرًا وَلَا وَثَنًا، وَلَكِنْ يَعْمَلُونَ عَمَلًا يُرَاءُونَ ". رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ، عَنْ شَدَّادٍ
حَدَّثَنَا أَبُو ⦗٢٦٩⦘ عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مِغْلَسٍ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ، يَقُولُ: لَمَّا دَخَلْنَا مَسْجِدَ الْجَابِيَةِ، أَنَا وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، لَقِينَا عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَعَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَجَلَسَا إِلَيْنَا، فَقَالَ شَدَّادٌ: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنَ الشِّرْكِ وَالشَّهْوَةِ الْخَفِيَّةِ»، فَقَالَ عُبَادَةُ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ: اللهُمَّ غُفْرَانَكَ، أَوَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ حَدَّثَنَا أَنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ؟ أَمَّا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ فَقَدْ عَرَفْنَاهَا، وَهِيَ شَهَوَاتُ الدُّنْيَا مِنْ نِسَائِهَا وَشَهَوَاتِهَا، فَمَا هَذَا الشِّرْكُ الَّذِي تُخَوِّفُنَا بِهِ يَا شَدَّادُ؟ قَالَ شَدَّادٌ: أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ رَأَيْتُمْ رَجُلًا يُصَلِّي لِرَجُلٍ، أَوْ يَصُومُ لِرَجُلٍ، أَوْ يَتَصَدَّقُ لِرَجُلٍ، أَتَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَكَ؟ قَالَا: نَعَمْ، وَاللهِ إِنَّهُ مَنْ تَصَدَّقَ لِرَجُلٍ، أَوْ صَامَ لِرَجُلٍ، أَوْ صَلَّى لِرَجُلٍ فَقَدْ أَشْرَكَ، قَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ عِنْدَ ذَلِكَ: أَفَلَا يَعْمَدُ اللهُ ﷿ إِلَى مَا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَهُ مِنْ ذَلِكَ الْعَمَلِ فَيَتَقَبَّلَ مِنْهُ مَا خَلَصَ وَيَدَعَ مَا أَشْرَكَ بِهِ؟ فَقَالَ شَدَّادٌ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: " يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا خَيْرُ قَسِيمٍ لِمَنْ أَشْرَكَ بِي، مَنْ أَشْرَكَ بِي شَيْئًا فَإِنَّ جَسَدَهُ وَعَمَلَهُ، وَقَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لِشَرِيكِهِ الَّذِي أَشْرَكَ بِهِ، أَنَا عَنْهُ غَنِيٌّ " رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ نَحْوَهُ
1 / 268