============================================================
وهي باردة بالحس يابسة، لان اليبوسة وهي6 الكيفية التي يصير الجسم قابلا للاشكال وتركها بعسر والارض كذلك.
(السعلة الثالية لي احكام الماء) واما الماء فشكله كري، والا لما ظهر لراكب البحر اذا قرب من حيل اعلاه قبل اسفله. ولانا اذا رمينا الماء الي فوق تسرا وعاد الي طبعه ونزل، نراه كريا وليس ذلك قسرا561، لزرال القاسر، فهر اذن طبيعى وهو بارد بالحس ورطب، لان الرطوبة كيفية ها يصير الجسم قايلا للاشكال وتركها يسهولة، والاء كذلك. ومتتضى طبيعته الجمود لاقتضائها البرد المقتضى للحمود، لكن الشمس اذا قربت من سمت الرأس سخنث فلك الأرض والهواء المجاور لها، فيعرض لها الميعان لذلك، واذا بعدت عن السمت عاد الى طبعه (المسثلة الثاكة في احكام النار) ولما النار فالذي يدل علي وحودها احتراق الادحنة الصاعدة الي قرب الفلك، وهي بسيط لاحالة ما يجاورها الي طبعها، فشكلها كري وحارة بالحس ويايسة لافنائها الرطوية عن المادة ولايتوهم كولها رطية لقبولها للاشكال وتركها بسهولة، لان تلك في النار التى عندتا لا في البسيطة.
(المستلة الرابعة في احكام الهواء) واما الهواء فسطحه المحدب صحيح الاستدارة لكوها مماما لمقعر التار، دون مقعره، لما في ظاهر الارض من الجبال والوهاد. وهر حار لاقتضائه الحركة عن الوسط ورطب لاتصافة برسم الرطوية.
(المسثلة الخامسة في باقى احكام العناص والتار يتحرك يحركة الفلك رالا لما تحرك الشهب6 وذوات الاذتاب نحو المغرب.
والبسائط العنصورية تتحصر في اربعة، لان السيط اذا تحرك عن الوسط فهو الخفيف المطلق ان طلب تف المحيط، والا فهو الخفيف المضاف واد تمرك الي الوسط فهو الثقيل المطلق، وان طلب نفس المركز، والا فهو الثقيل المضاف والكيفيات الاربع اعني الحرارة والبرودة والرطوية واليبرسة زائدة على صرر562 الطبيعة لقبولها الاشتداد561 والتنقص وامتناع ان يكون الصور كذلك510 99 97.
17 د، تسرها 1 وبيه نقظر لان حركه الشه ند تكود ال عير تلك الجها، ملا بكور س م كه الار حلي، ايضا، م 347.
Shafi 95